الأخبار

اللكاش يدعو الشعب للتغيير لغياب المؤسسات منذ 11 عاماً

1930 13:43:46 2014-04-09

 دعا النائب عن كتلة المواطن محمد اللكاش المرشح عن محافظة ذي قار في تسلسل (3) الشعب العراقي الى المشاركة الفاعلة في انتخابات مجلس النواب والتغيير نحو الافضل في ذكرى سقوط النظام السابق 2003.

 

 

وقال اللكاش في تصريح صحفي ان “الجميع يعلم ان النظام الطاغوتي السابق كان جاثماً على صدر العراق لأكثر من 35 سنة وما مر به البلد خلال الحقبة المظلمة في عهد النظام السابق كان بمعنى الكلمة مأساة لما ارتكبه من جرائم كبيرة جدا بحق الشعب العراقي من قتل ومقابر جماعية وسجون وتهجير”.

 

 

وأضاف “اننا اليوم ونحن مقبلون على انتخابات برلمانية مهمة تحدد مستقبل العراق ليس لاربع سنوات قادمة وانما لخمسة وعشرين سنة مقبلة والمواطن يعلم بان تغيير النظام السابق دفعنا لاجله ثمن كبير وعليه ان يشارك ويقوم بالتغيير والا فسيبقى الوضع الحالي كما هو عليه من ازمات امنية واقتصادية وغيرها وللأسف مرت 11 سنة ولم نستطع ان نبني مؤسسة واحدة من مؤسسات الدولة العراقية وكل دول العالم تفتخر بمؤسساتها”.

 

 

ودعا اللكاش “المواطن ان المشاركة بالانتخابات والادلاء بصوته ويستمع الى ارشادات وتوجيهات المرجعية الدينية وليس لدينا خيارات اخرى اما التغيير بالانتخابات نحو الاصلح وليس فقط بالوجوه فهذا لايكفي من اجل ان نضمن مجلس نيابي يستطيع ان يشرع القوانين ويخرج منه حكومة رشيدة هما الاول والاخير خدمة المواطن او استمرار هذه الازمات التي ادخلت العراق الى نفق مظلم”.

 

 

وتصادف اليوم الاربعاء التاسع من نيسان الذكرى الـ[11] لسقوط النظام السابق وتتزامن مع قرب اجراء الانتخابات البرلمانية في 30 من الشهر الحالي.

 

 

وتصاعدت دعوات التغيير في الاونة الاخيرة واصبحت عنواناً بارزاً في الحملات الدعائية لكثير من الكيانات والمرشحين .

 

 

كما حثت المرجعية الدينية العليا المواطنيين الى المشاركة الفاعلة والواعية بالانتخابات واحداث التغيير نحو الافضل وعدم اختيار “الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد”.

 

 

ودعا ممثل المرجعية في كربلاء عبد المهدي الكربلائي دعا الناخبين “بعدم الاهتمام بالعشائرية والمناطقية في اختيارهم وان لا تغرنكم الوعود والاعلانات الكبيرة التي تملأ الشوارع والساحات والمساعدات والخدمات التي تقدم من اجل الكسب الانتخابي، وابحثوا عن ماضي المرشح وحرصه قبل ان تصوتوا له وان كان نائبا في البرلمان او عضوا في الحكومة او في مجلس المحافظة فتحققوا ان كان قد عمل بواجبه بتفان واخلاص ولن يبحث عن مصالح شخصية، ولاتدعموا الوجوه التي لا تجلب الخير لهذا البلد وانتخبوا من يتاكد من اخلاصهم”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك