أعلنت اللجنة الإعلامية لمؤتمر مكافحة الارهاب، اليوم الاربعاء، أن هناك "تسريعا" لصفقات الاسلحة والمعدات والذخيرة للعراق "لحاجته اليها"، وبينت أن العراق "سيعقد اجتماعا" مع ممثل الانتربول لـبحث"تسليم المطلوبين" للسلطات العراقية، مؤكدة أنه "سيقدم الادلة" عن دعم بعض الدول للارهاب في حال طلب منه ذلك.
وقال المتحدث باسم مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة الإرهاب الفريق قاسم عطا في مؤتمر صحفي عقد في المنطقة الخضراء وسط بغداد، إن "هناك تسريعا لصفقات الاسلحة والمعدات والذخيرة للعراق لحاجة العراق الى هذه الاسلحة"، موضحا أن "ممثل الولايات المتحدة اكد، اليوم، دعم واشطن للعراق في هذا المجال".
واضاف عطا "سنعقد اجتماعا مع ممثل الانتربول وستكون هناك جلسة معه لبحث تسليم المطلوبين"، مشير الى أن العراق "استلم اشارات مهمة بشأن تسليم المطلوبين".
وبين المتحدث باسم مؤتمر مكافحة الإرهاب "ستكون هناك مؤتمرات مهمة بعد تشكيل الامانة العامة لمكافحة الارهاب"، لافتا الى "اننا سنقدم الادلة بوجود دعم من قبل بعض الدول للارهاب للدول التي تطلب ذلك".
وكانت المملكة المتحدة اعلنت، اليوم الاربعاء، ان الازمة في سوريا تزيد من تردي الوضع الامني في العراق، وشدد على دعمها الحكومة العراقية في حربها ضد الارهاب ضمن "القوانين الدولية الانسانية"، وفيما دعت قادة العراق الى تمكين جميع المواطنين من المساهمة في بناء الدولة، اتهمت النظام السوري بـ"جذب المقاتلين الاجانب الى المنطقة".
فيما اكدت الولايات المتحدة الاميركية، اليوم الاربعاء، ان مساعدة واشنطن للعراق تشمل الاسلحة والتدريب وتبادل المعلومات، وفيما دعت العراق الى "سحب مقاتليه" من سوريا "انسجاما مع متطلبات مجلس الامن الدولي"، اكدت أن الحاق الهزيمة بتنظيم (داعش) يتطلب "منهجا منسقا".
فيما ابدت بعثة الامم المتحدة في العراق (يونامي)، اليوم الاربعاء، عن "دعمها وتشجيعها" لمؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب الذي عقد اليوم، واكدت أنه سيكون "خطوة ناجحة في مساعدة العراق وجميع الدول" لمواجهة الارهاب، وفيما أشارت الى أن مكافحة الارهاب "ليس شيئا سهلا ويتطلب عمل القادة السياسيين معا"، شددت على ضرورة التعاون والحوار السياسي بين الدول وتشديد مراقبة الحدود.
وانطلقت في العاصمة بغداد، اليوم الاربعاء، اعمال مؤتمر بغداد الدولي الأول لمكافحة الارهاب الذي سيستمر لمدة يومين بحضور رئيس الوزراء نوري المالكي ونائب رئيس الجمهورية خصير الخزاعي ووزير الخارجية هوشيار زيباري، وممثلين عن 25 دولة و40 باحثا.
وكانت القوات الأمنية منعت، صباح اليوم الاربعاء، مراسلي ومصوري وسائل الاعلام من الدخول الى القصر الحكومي، وسط العاصمة بغداد، المخصص لعقد مؤتمر بغداد الدولي الاول لمكافحة الارهاب، فيما عادت بعد نحو ساعة وسمحت لهم بالدخول وتغطية الفعاليات.
https://telegram.me/buratha