أعلن ائتلاف دولة القانون تمسكه بترشيح زعيمه رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية ثالثة في المنصب بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال النائب عن دولة القانون محمد الصيهود "نحن متمسكون بمرشحنا المالكي لرئاسة الوزراء لولاية ثالثة لاننا نعتقد ان المالكي هو رجل المرحلة وليس هناك شخص اخر ينافسه او ان يرتقي الى نصف اداءه وهو مرشحنا لاعتبارات كثيرة وهي واضحة لدى الجميع".
وأضاف "بمنتهى الصراحة نقول اننا في دولة القانون نسعى الى تشكيل حكومة اغلبية سياسية وهي لن تكون على الاقل في هذه الانتخابات من كتلة واحدة بل حكومة ائتلافية بين مجموعة من الكتل السياسية المتبنية للمشروع الوطني".
وأشار الصيهود الى ان "موضوع الفيتو على المالكي سبق وان طرح من هذا الطرف وذاك لكن النتائج ليس كما يحسبها الاخرون واعتقد اذا كانت المرحلة الماضية بان رئاسة الوزراء جاءت للمالكي بصعوبة وبعد مزايدات وتجاذبات اعتقد ان المرحلة المقبلة ستكون اسهل مما هي عليه في السابق".
واتهم النائب عن دولة القانون "بان هناك سياسيين شراكتهم شراكة سلبية ليس لتحمل المسؤولية بل لتحقيق مكاسب سياسية واقتصادية ويحاولون بطريقة وباخرى بتأجيل الانتخابات وتسقيط دولة القانون ورموزها وهذا دليل على افلاسهم السياسي وليس هناك ما قدموه او يقدموه الى الشعب العراقي وبالتالي بدأوا يستهدفون دولة القانون ولكن النتائج اصبحت عكسية وانقلبت ضدهم.بحسب قوله.
وكانت عدة كتل سياسية بينها التيار الصدري وائتلاف العراقية برئاسة اياد علاوي وكتل اخرى قد اعلنت صراحة رفضها لتولي المالكي رئاسة الوزراء لولاية ثالثة.
وقال علاوي "لن نسمح ببقاء المالكي في السلطة، وهو موقف نتقاطع فيه مع بعض القوى السياسية فالمالكي أفشلته سياساته الطائفية وعليه ان لا يلقي التهم جزافا ليبرر فشله على ذلك الطرف او ذلك".
من جانبه قال النائب عن كتلة الأحرار جواد الحسناوي ان "هناك قرارا سياسيا باتا بعدم تولي المالكي لولاية ثالثة وأصبحت حظوظه ضعيفة جدا".
فيما قال النائب عن ائتلاف متحدون محمد اقبال ان "الحديث عن تجديد ولاية المالكي هو طرح مبكر للموضوع لان البلد يمر بازمة كبيرة والولاية الثالثة تحتاج الى حوار بين الكتل السياسية والى تفاهمات مرنة وبمقبولية وهي غير متحققة اليوم لاسيما مع حضور الارادة الاقليمية في هذا الجانب".
وكان المالكي قد قال في وقت سابق خلال زيارته الى الولايات المتحدة في 30 من شهر تشرين الأول الماضي 2013 في خطاب له في المعهد الامريكي للسلام اجاب فيه على سؤال حول امكانية الترشح لولاية ثالثة لرئاسة الوزراء، "لا أعرف المبرر لهذا السؤال وهذا متروك للشعب العراقي ولا أريد ان استبق الامور سواء الترشيح او اعادة الترشيح فالموقع متعب ومؤذ ومدمر ولكن مصلحة العراق فوق مصلحة الشخص، ومن يقرر هو الشعب وارادة الناس فان احبّوا التغيير والتغيير جيد فسأكون مسرورا به".
https://telegram.me/buratha