اعلن مجلس محافظة بابل ، اليوم الاحد، الحداد العام لمدة ثلاثة ايام على ارواح شهداء التفجير الانتحاري الذي استهدف " سيطرة الاثار"، فيما قرر استجواب قائد شرطة المحافظة على خلفية التفجير.
وقال رئيس مجلس بابل وكالة عقيل الربيعي في بيان له ، إن المجلس قرر اعلان الحداد لمدة ثلاثة ايام اعتبارا من اليوم على ارواح الشهداء الذين سقطوا ،اليوم، بتفجير سيطرة اثار بابل".
واضاف الربيعي أن المجلس قرر استجواب مدير شرطة بابل اللواء عباس عبد زيد على خلفية التفجيرات الاخيرة التي طالت المحافظة ولم يحدد البيان موعد الاستجواب".
وكان مصدر في دائرة صحة محافظة بابل اعلن في وقت سابق من ،اليوم الأحد، أن حصيلة التفجير الانتحاري بسيارة مفخخة التي استهدفت نقطة تفتيش رئيسة عند مدخل المدينة الأثرية، شمالي الحلة، ارتفعت الى 135 شهيدا وجريحا.
وأكد مصدر في شرطة محافظة بابل في حديث صحفي في وقت سابق من اليوم، إن "سيارة مفخخة يقودها انتحاري انفجرت، مستهدفة نقطة تفتيش عند مدخل مدينة بابل الأثرية ،(10كم شمالي الحلة)، مما أسفر عن استشهاد عشرة أشخاص وإصابة 60 آخرين بجروح متفاوتة وتدمير النقطة بالكامل"، مرجحا ارتفاع حصيلة الضحايا بسبب "شدة التفجير".
وافتتحت محافظة بابل، في (10 تشرين الأول2013)، بناية سيطرة المدخل الرئيس للمحافظة مع العاصمة بغداد، شمالي الحلة، بكلفة إجمالية بلغت أكثر من مليار دينار عراقي، وفيما أكد محافظ بابل صادق السلطاني أن المدخل ويضم ستة ممرات للسيارات بدلا من واحد، أشار إلى أنها زودت بكاميرات مراقبة وصممت بطريقة هندسية مستمدة من التراث البابلي.
https://telegram.me/buratha