الأخبار

التخبط والخلافات تدب في داخل جبهة التوافق بسبب محمود المشهداني

2701 19:22:00 2007-06-12

قالت مصادر برلمانية ان التخبط والخلافات داخل جبهة التوافق بلغت اوجها بعد ان تم التصويت على اقالة محمود المشهداني من رئاسة مجلس النواب , التخبط في التصريحات كانت السمة الابرز لقادة الجبهة متمثلة  باعتراف الارهابي الطائفي عدنان الدليمي والذي قال بانه صوت باقالة محمود المشهداني , في حين ان الارهابي خلف العليان من عمان يعارض اقالة المشهداني ويقول ان جبهة التوافق ما زالت متمسكة به  , اما المشهداني نفسه فيقول انه سيتشبث بكرسي رئاسة البرلمان فيجيب عليه الدليمي ويقول ان هذا يعبر عن رأيه الشخصي .

ويقول بعض المحللين السياسيين ان هذا الاختلاف سيؤدي بالنتيجة الى سقوط الكتلة برمتها وتحولها الى كتل صغيرة فعلى الرغم من انشقاق بعض نواب الكتلة في الاسبوع الماضي نتيجة الاراء الدكتاتورية التي يحملها قادة الجبهة فان مسالة اقالة المشهداني ستطيح بجبهة التوافق بشكل نهائي ما لم يتفق قادتها على خطاب موحد ينقذها من المأزق التي هي عليه .

وفي كل الاحوال ان نتيجة التخبط في التصريحات قد اسقطها في الشارع العراقي هذا اذا كان لها رصيد لدى بعض العراقيين فعلى الرغم من ان شعارات الجبهة التي تنادي بالدفاع عن اهل السنة الا ان تطبيقها على الارض اثبت ان الجبهة جاءت ضد اهل السنة وبعيدة كل البعد عن تطلعاتهم ولم تلبي حاجاتهم الضرورية التي وعدتهم بها .

هذا فضلا عن تورط اعضاء الكتلة باعمال ارهابية قذرة ضد الشعب العراقي فكانت منازلهم معامل لتفخيخ السيارات ومخابيء للاسلحة فكان منزل الدليمي والعاني وخلف العليان وعلاء مكي وغيرهم جميعها مليئة بالاسلحة والسيارة المفخخة .

وكالة انباء براثا ( واب ) 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحمداني
2007-06-14
ولماذا الاصرار على ان يكون رئيس المجلس من جبهة التوافه؟؟؟؟؟ هل ينص الدستور على ذلك!!!! اذا كان لابد من المحاصصه الطائفيه فهناك رجال حقيقين من اهل السنه كالشيخ فصال الكعود او مثال الالوسي
لمهندسة نوال من العراق الجريح دائما
2007-06-13
تعبنا والله العظيم تعبنا الى متى يبقى العراق هكذا من ظلم وجور الى ارهاب وقتل وذبح اين الحكومة من ذلك كله000 نامل من حكومتنا الواعية ان تتخذ اجراءاتها السريعة والحاسمة للقضاء على كل حالات الارهاب000 ادركنا يا مهدي 000ادركنا يا مهدي
ام هاني
2007-06-13
السلام عليكم اخوتي اليوم ماراح اعلق على الموضوع بس انظروا الى الصوره المعلقه بداية المقال والله والله وهذا قسم عظيم فلا واحد من جبهة النوافق به نور محمد لا رجال ولا نساء سبحان الله ممسوخين من دليميهم وهو نازل ووجوهم دائما يتطاير منها الحقد والخبث الا لعنة الله عليهم على القوم الحاقدين ومن تبعهم الى يوم الدين0
علي
2007-06-12
اولا انا استغرب من دوله رئيس الوزراء المحترم لماذا السكوت والى متى هولاء ولماذا عدم ذكرهم علني وعن لسانه وعلى وسائل الاعلام هولاء الذين قتلو ا ابناء العراق سنه وشيعهزحشرهم اله مع اسيادهم
ابو اسامة
2007-06-12
محمود المشهداني تافه بل لنقل كاريكاتير شبه امي رغم كونه طبيب اسنان ولا يستحق ان نتداول اسمه
علي الفيلي
2007-06-12
اللهم ارحمنا من هؤلاء حثالة المجتمع اللهم والله هؤلاء جريمه يبقون في قبة البرلمان بعد ان ثبت اكثرهم من الارهابيين والمؤيدين للارهاب لكن انكول ونظل انكول الاعراب ميصير براسهم خير لو ملكوا الدنيا فهم في الاخره خاسرين .اخر زمان هؤلاء الذين ينامون مع الافاعي والاعقارب في الصحاري يتأمرون علينا
سميح الجنابي
2007-06-12
جاء في الخبر: هذا فضلا عن تورط اعضاء الكتلة باعمال ارهابية قذرة ضد الشعب العراقي فكانت منازلهم معامل لتفخيخ السيارات ومخابيء للاسلحة فكان منزل الدليمي والعاني وخلف العليان وعلاء مكي وغيرهم جميعها مليئة بالاسلحة والسيارة المفخخة . التعليق: يا سلام على هكذا نواب, اين الائتلاف من هذه الطغمه الفاسده المجرمه.
فريد
2007-06-12
اولا اني شيعي كي لا ياخذ كلامي على غير معنى ثانيا نسمع كثيرا عن المصالحة الوطنية وسعي الحكومة الى لم شمل العراقيين تحت خيمة واحدة من اجل العراق لكني اراكم دائما تحفزون الناس للحقد والكراهية والتفرقة هل انتم جئتم من اجل هذا ثالثا : لضعف الائتلاف الذ فاز بالانتخابات ذهبت كثيرا من المناصب الى الخاسرين في الانتخابات ولو كان للائتلاف موقف قوي ورصين لما تنازل عن حقه مع الشكر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك