قالت مصادر برلمانية ان التخبط والخلافات داخل جبهة التوافق بلغت اوجها بعد ان تم التصويت على اقالة محمود المشهداني من رئاسة مجلس النواب , التخبط في التصريحات كانت السمة الابرز لقادة الجبهة متمثلة باعتراف الارهابي الطائفي عدنان الدليمي والذي قال بانه صوت باقالة محمود المشهداني , في حين ان الارهابي خلف العليان من عمان يعارض اقالة المشهداني ويقول ان جبهة التوافق ما زالت متمسكة به , اما المشهداني نفسه فيقول انه سيتشبث بكرسي رئاسة البرلمان فيجيب عليه الدليمي ويقول ان هذا يعبر عن رأيه الشخصي .
ويقول بعض المحللين السياسيين ان هذا الاختلاف سيؤدي بالنتيجة الى سقوط الكتلة برمتها وتحولها الى كتل صغيرة فعلى الرغم من انشقاق بعض نواب الكتلة في الاسبوع الماضي نتيجة الاراء الدكتاتورية التي يحملها قادة الجبهة فان مسالة اقالة المشهداني ستطيح بجبهة التوافق بشكل نهائي ما لم يتفق قادتها على خطاب موحد ينقذها من المأزق التي هي عليه .
وفي كل الاحوال ان نتيجة التخبط في التصريحات قد اسقطها في الشارع العراقي هذا اذا كان لها رصيد لدى بعض العراقيين فعلى الرغم من ان شعارات الجبهة التي تنادي بالدفاع عن اهل السنة الا ان تطبيقها على الارض اثبت ان الجبهة جاءت ضد اهل السنة وبعيدة كل البعد عن تطلعاتهم ولم تلبي حاجاتهم الضرورية التي وعدتهم بها .
هذا فضلا عن تورط اعضاء الكتلة باعمال ارهابية قذرة ضد الشعب العراقي فكانت منازلهم معامل لتفخيخ السيارات ومخابيء للاسلحة فكان منزل الدليمي والعاني وخلف العليان وعلاء مكي وغيرهم جميعها مليئة بالاسلحة والسيارة المفخخة .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha