الأخبار

المالكى في واسط : مايجرى من تآمر على العراق يستهدف ايقاف العملية الديمقراطية وعودة النظام البائد

1447 14:00:00 2007-06-08

قال نوري المالكي رئيس الوزراء إن مايجرى فى المحيط الاقليمى من تآمرعلى العراق لا يستهدف الحكومة فقط بل هناك إستهداف كامل لايقاف العملية الديمقراطية فى العراق واسقاط الدستور وعودة النظام البائد.

وقال المالكى إن "العراق بكل امتداداته الجغرافية وعمقه التاريخي وبكل مكونانه وأطيافه المتعددة هو أمانة في أعناقنا جميعاً وهو ما يفرض علينا بذل المزيد من الجهد والعمل للحفاظ على هذه المسؤولية الكبيرة والتاريخية."وأضاف أثناء زيارته الى محافظة واسط في ساعة متأخرة من ليلة ،الخميس ، ولقائه بمجلس المحافظة وعدد من رجال الدين ومدراء الدوائر واساتذة جامعة واسط وشيوخ العشائر إن "الحكومة العراقية تنظر بتقديرعال الى التلاحم والتكاتف بين مكونات الشعب العراقي وتعمل بجهد كبير على تحقيق الرفاهية لهذا الشعب من خلال المحافظة على الاستحقاقات التي حققها بذاته وفي مقدمتها الانتخابات وتشريع الدستور ".واوضح أن " مجلس الوزراء لايمكن له ان يجد حلولا سحرية لجميع المشاكل التي يعاني منها المواطن العراقي لان الدكتاتورية السابقة خلفت لنا الكثير من المشاكل المقيتة ".وتابع " ما تحقق في العراق لحد هذه المرحلة هو امر جيد ، ولكن تطلعاتنا كبيره على المستوى الاقتصادي والسياسي والخدمي واعادة العلاقات السياسية مع المحيط الدولي ".وزاد "كل هذه الامور بدأت الان كأنها لوحة فنية تريد ان تفرز نفسها بوضوح لتكون العراق .. العراق الذي ننشده ونريده عراقاً للجميع ... الكل فيه متساوون في الحقوق والواجبات ".وقال " لدينا ارادة كبيرة لنبني انفسنا واجهزتنا لكي يكتمل بناء الوطن، ولكننا نعاني من بعض الخروقات وجميعنا نتحمل المسؤولية في ايقاف الخروقات لكي يتحقق هدفنا في تسلم الملف الامني كاملا وبالتالي عدم حاجتنا لبقاء القوات المتعددة الجنسيات في مساعدتنا لحفظ الامن في العراق ". وقال رئيس الحكومة مخاطباً الحاضرين " لايخفى عليكم مايجري في المحيط الاقليمي من تآمر ليس على مستوى تغيير الحكومة المنتخبة فقط ، بل هناك استهداف كامل لايقاف العملية الديمقراطية في العراق واسقاط الدستور العراقي وعودة النظام البائد " وأضاف " مع الاسف صدر هذا التوجه من بعض من يشاركوننا العملية السياسية ومن تحت قبة البرلمان في بعض الاحيان". واشار الى " ان مسودة قانون مجالس المحافظات اكتملت وحوت على صلاحيات عديدة للمجالس بما لا يضر بوحدة الدولة العراقية اضافة الى صدور قرار من مجلس الوزراء يسمح للمحافظات الحدودية باستيراد المواد الغذائية بالتنسيق مع وزارة التجارة وكذلك المشتقات النفطية ".وأضاف " لا بد من تطوير المنافذ الحدودية بما يليق بالعراق ولاهميتها الاقتصادية والامنية، ومنها منفذ زرباطية في محافظة واسط ".ووافق رئيس الحكومة على تشكيل فوج خاص للانتشار في منطقة شمال الصويرة "على أن يتم اختيارعناصره من ابناء المناطق المذكورة لحماية المواطنين من العمليات الارهابية التي يقوم بها الارهابيين ". كان محافظ واسط ورئيس مجلس المحافظة قدما عرضا مفصلا في بداية اللقاء عن اهم المشاكل والمعوقات التي تعاني منها المحافظة منها عدم المباشرة ببناء محطة كهرباء الزبيدية وتطوير حقل الاحدب النفطي وتدخل القوات الامريكية في شؤون المجلس والتاثير على قراراته التي يتخذها وعمليات الاعتقال التي يتعرض لها ابناء المحافظة دون معرفة الاسباب القانونية .وقال رئيس الوزراء ان "العراق دولة مستقلة ذات سيادة وان تدخل القوات الامريكية في عمل الدوائر المدنية انتهاك لسيادة العراق.واضاف "على الدوائر ان تبلغنا باي تدخل من القوات الامريكية في عملها لنقوم باتخاذ اجراءاتنا وايقاف تلك التدخلات عند حدها." معتبرا ان "حدوث مثل هذه الخروقات قد تكون ناتجة عن اجتهادات من قادة ميدانيين للقوات الامريكية ولا تمثل بالضرورة وجهه نظر قيادة قوات التحالف ، الا ان على الحكومة ان توقف مثل هذه التصرفات ."وقال إن "بقاء هذه القوات هو لشأن امني مرتبط بقرارات الامم المتحدة وليس للتدخل في الشؤون الاخرى ،واسراع المحافظة بالنهوض بقدراتها الامنية وان تكون مؤهلة لتسلم الملف الامني سيجنبها كل هذه التعقيدات."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
TMT000
2007-06-09
الشهداء اللي ضحو بانفسهم من أجل جعل الانتخابات تنجح والتصويت على الدستور تذهب هواء في شبك خلي نتكلم ويا هؤولاء الخونه اللي باعو العراق سابقا ويردون ايبيعوا الآن أمثال حكومة علاوي الحراميه وخادم سجوده المطلك والجاسوس العليان والطائفي الدليمي احنا متحضريلكم ولو تصير بحور من دم اللي بالكم ميصير ومايرجع حكم الفردي وتحكمون ابدأ ونبقى ندعم حكومتنا الوطنيه اللي انتخبناها بدمنا ونضل نحميها الى آخر واحد شريف بالعراق 00 افهموا وخل يفهم اللي يساندكم ننطي مليون شهيد ولا نعيش ذليلين تحتكم00
adel .al omari
2007-06-08
علي العراقين ان يخرجوا بمسيرات دعم لحكومتهم المنتخبه جراء ماتواجه من هجمه خارجيه وداخليه, والحقيقه ليس المقصود المالكي وانما الديمقراطيه الفتيه وعلي ارادت الشعب العراقي التي اصبحت تتلاعب به مخابرات دول صغيرة وكبيرة وهي بلتالي عمليه تسويف للوضع برمته والشعب يدفع الثمن بدماء ابنائه , هم لم يعرفوا العراقين فعلي الحكومه ان( تقاتل)اليوم وهي تمتلك الشرعيه فالاقوياء دائما هم المنتصرون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك