ابدت الحكومة استعدادها لدعم اهالي مناطق بغداد والمحافظات عسكريا وماديا في حربها ضد القاعدة، وفيما شكل المواطنون في حي العامرية بالتعاون مع القوات العراقية لواء اطلق عليه اسم لواء انقاذ العامرية لمحاربة الارهابيين، اتسع نطاق المواجهات بين الفصائل المسلحة وعناصر تنظيم القاعدة ليشمل مناطق في محافظة صلاح الدين والانبار. وقال عضو مجلس النواب عن كتلة الائتلاف سامي العسكري: ان هناك تحولا في مواقف المناطق التي كانت توصف بالحاضنة لتنظيم القاعدة. واشار العسكري في حديث نقله راديو سوا الى ان القتال الذي وقع مؤخرا في منطقة العامرية وتفجير ضريح الشيخ الكيلاني جعل سكان هذه المناطق وعددا من الفصائل المسلحة تدرك حقيقة تنظيم القاعدة. واوضح النائب عن الائتلاف ومستشار رئيس الوزراء ايضا ان الايام الاخيرة شهدت مزيدا من الاتصالات بين عدد من الفصائل المسلحة والحكومة. معربا عن استعداد الحكومة لتقديم الدعم العسكري والمادي للفصائل المسلحة التي تقاتل القاعدة. ووصف العسكري المصالحة الوطنية بانها التزامات متبادلة بين الحكومة والفصائل المسلحة مشددا على دعم الحكومة لهذه الفصائل في قتالهما ضد القاعدة. في هذه الاثناء يشكل اهالي حي العامرية بالتعاون مع القوات العراقية والمتعددة الجنسيات لواء اطلق عليه اسم لواء انقاذ العامرية لمحاربة تنظيم القاعدة. ويقود اللواء احد مواطني المنطقة ويطلق عليه ابو زيد الحسني. وكانت العامرية قد شهدت بداية الاسبوع الجاري مواجهات بين اهالي المنطقة وفصائل مسلحة ضد ارهابيي تنظيم القاعدة. واسفرت هذه المواجهات عن تطهير العامرية من الارهابيين. وفي خطوة على تصاعد وتيرة الرفض الشعبي والعشائري واتساع المواجهة ضد الارهابيين، اكد مصدر امني ازدياد حدة الاشتباكات المسلحة خلال اليومين الماضيين بين الفصائل المسلحة وعناصر تنظيم القاعدة في ناحية يثرب في محافظة صلاح الدين والقرى القريبة من منطقة ابو غريب. وقالت مصادر صحافية: ان الاشتباكات ارتفعت وتيرتها، مؤكدة ان الارهابيين بدؤوا بالهرب من المناطق التي كانوا يتواجدون فيها.
https://telegram.me/buratha