الأخبار

مجلس انقاذ الانبار يزرع التفاؤل في واشنطن وبغداد تعيد المشهد الى الوراء

1826 13:29:00 2007-04-15

واشنطن – الملف برس

رغم ان النقاش يدور في الولايات المتحدة حول العراق فان حقائق الحرب على الارض تكشف عن جديد دائما ربما يغير دفة السفينة او يرمي بها الى ما هو متلاطم ، فبينما ادرة بوش تبحث عن اي نجاح على الارض ، فان الديمقراطيين في الكونغرس يتباحثون  بين مكوناتهم حول الصياغة الافضل لغويا لتأمين تشريعي لاخفاق الادارة الحالي في الاستراتيجية العسكرية و انهم يفعلون ذلك و لا يتكلمون تقريبا ابدا عن النتائج المرئية لتلك الاستراتيجية .

ولكن النتائج الاولية المرئية تشير الى ان المشهد الطبيعي يتحول في جبهتين لزيادة القوات الحالية اولهما  اقليم الانبار وبغداد والاخبار من الانبار هي الاكثر واعدة اذ يؤكد  الجنرال جيمس كونوي قائد المارينز في تقرير له بعد عودته من زيارة استغرقت اربعة ايام لاقليم الانبار :" باننا قد غيرنا الزاوية " فهناك  14 من 18عشيرة في الانبار انقلبت ضد القاعدة ، في حين يرى الكولونيل ديفيد كلكولان المستشار الاسترالي لمكافحة التمرد للجنرال ديفيد بيتريوس ان الالاف من المجندين السنة يتواجدون الان في مراكز الشرطة في الانبار حيث لم يكن من المتصور رؤية احدهم من قبل . وللمرة الاولى ،فان معقل الارهابيين في الرمادي يوجد فيه شرطة سنة يحاربون بشكل جوهري في جانبنا ولكن المثير ان بعض منتقدي سياسة بوش في العراق اخذوا يتفاءلون بشأن الانبار ويعدوها نجاحا فالجنرال المتقاعد باري ماكفري ، المنتقد الاساسي للسياسة الحربية لبوش ، كتب تقريرا يفيد بان تنظيمات القاعدة في الانبار تواجه " عاصفة متصاعدة وحقيقية من معارضة العشائر السنية لها ، وبان هذا صراع حاسم ويتماشى لمصلحتنا في الوقت الحاضر ". 

ولكن مع تفاؤل لما يجري في الانبار لا يبدو ان بغداد تقدم ذات المسحة التفاؤلية ، فالوضع في بغداد وفق تقارير اميركية اكثر تعقيدا فقد اظهر الهجوم على مجلس النواب وتفجير الجسر ،حصول بعض الخلل في الخطة الامنية ،ومن جهة اخرى يتطور الهدوء ببطء في بغداد ويقول  تيري ماكارثي مندوب قناة الاي بي سي في تقرير له  في 3 ابريل – نيسان من بغداد" لامكان امن للغربيين ، ولكن خلال الاسبوع الماضي فقد زرنا خمسة احياء مختلفة حيث اخبرنا السكان فيها بان الحياة تعود ببطء الى طبيعتها " . وكتب من الجادرية والكرادة وزيونة وحديقة الزوراء وشارع! حيفا الساخن الذي كان يعرف سابقا " زقاق القناصين " ان "  الاطفال قد خرجوا من جديد للعب ، وعاد الزبائن الى الاسواق "، واستخلص بان " لا احد يعلم فيما اذا كانت هذه المناطق الصغيرة الامنة ستتوسع او يتم ابتلاعها مجددا بالعنف . وللوقت الذي تم التفكير حوله ، فان الناس هنا سعداء لممارسة حياتهم التي تبدو تقريبا طبيعية ".

وعلى الرغم مما يشاع من تفاؤل يمضي الديمقراطيون في طريقهم ضد الحرب وتقويض سلطات بوش ، ويرى جون ماكين ان ليس لديه اوهام حول مصاعب هذه الحرب ، ويقول في خطابه في المعهد العسكري في فيرجينيا الذي دافع فيه عن جهود الحرب هناك بعض التحسينات في العراق ولكن اعترف بالمصاعب الكبرى الى جانب ذلك . واصر بان النجاح في العراق هو ممكن وضروري .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك