أعرب رئيس الجمهورية جلال طالباني عن استنكاره البالغ للجريمة البشعة التي ارتكبت ضد أبناء شعبنا في كربلاء المقدسة، و عن حزنه الشديد لسقوط الضحايا و تضامنه مع ذويهم. و اعتبر فخامته أن قوى الإرهاب و التكفير أسفرت بذلك مرة أخرى عن وجهها المقيت بقتل العشرات من المدنيين الأبرياء.
و أكد الرئيس طالباني أن التفجير الأثيم قرب مرقدي الإمامين الحسين و العباس في كربلاء، و الذي راح ضحيته العشرات من الشهداء و الجرحى، برهان أكيد على مخطط حقد و ضغينة غايته تأجيج نيران الفتنة الطائفية، وعرقلة تطبيق خطة فرض القانون، و منع الجهود المبذولة لضمان الأمن و الاستقرار.و دان رئيس الجمهورية جرائم الإرهابيين أشد إدانة، معربا عن الأمل في أن تكون أصوات التنديد بمثل هذه الجرائم موازية لبشاعتها و حجم الدمار الذي تخلفه.
كما دعا الرئيس طالباني القوى السياسية و وسائل الإعلام، و كذلك الدول و القوى الإسلامية، إلى إعلاء الصوت واضحا صريحا في إدانة الجناة. و شدد الرئيس طالباني على ان العراقيين عازمين على مواجهة و إفشال المحاولات الرامية الى ضرب العملية السياسية والمصالحة الوطنية. تغمد الله الشهداء برحمته و رضوانه و أسكنهم فسيح جناته و مَنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.
https://telegram.me/buratha