الأخبار

سماحة السيد الحكيم يلتقي وفدا من نقابة المحامين العراقيين واساتذة الجامعات العراقية

1497 09:20:00 2007-04-15

استقبل سماحة السيد الحكيم زعيم الائتلاف العراقي الموحد بمكتبه وفدا من نقابة المحامين العراقيين واشارسماحته الى التحولات الكبيرة التي حصلت في العراق بعد المعانات الكبيرة التي رزح خلالها تحت وطأة المعادلة الظالمة التي بنيت على التمييز الطائفي والعنصري مؤكداً ان معالم المعادلة الجديدة ترتكز في الأساس على مرجعية الشعب العراقي في اختيار الحاكم ونظام الحكم وبموجب آليات حرة ونزيهة وديمقراطية .و اكد سماحته على ان اهم ما مّيز النظام الجديد في العراق هو إرساء مبدأ الفصل بين السلطات وفي مقدمتها الحرص على استقلال القضاء ، مشيداً بمهنة المحاماة وأهميتها ودورها في ظل الظروف الراهنة والتحولات الجوهرية واصفاً إياها بالمهنة الشريفة حاثاً على تصدي المحامين للارهاب والعمل بجد لمواجهة التحديات ومؤكداً على احترام القضاء كما اعرب عن وقوفه الى جانب المطالب التي تقدم بها اعضاء الوفد ودعمه لها ومتابعتها .

 من جانبه اكد السيد نقيب المحامين العراقيين على وقوف النقابة في تشكيلتها الجديدة الى جانب العملية السياسية في العراق الجديد  ودعم المؤسسات الدستورية وحكومة الوحدة الوطنية ،مشيداً بدعوة سماحة السيد الحكيم الى تنظيم العلاقة بين القوات المتعدة الجنسيات والسلطات العراقية وما مثلته الدعوة من استجابة وتجسيد لارادة الشعب العراقي ورغبته وآماله المستقبيلة ، كما استنكر ما تعرض له السيد عمار الحكيم من اساءات على يد القوات الامريكية وتجاهلها لرمزية آل الحكيم في نفوس ابناء الشعب العراقي ، داعياً الى مساندة النقابة التي اسست عام (1933 ) وتضم في عضويتها ما يزيد على (35) الف محامي مشيراً الى انها تعمل بتشكيلتها الحالية على الابتعاد عن الطائفية والانحياز والتسيّس ، معاهداً سماحته والحكومة العراقية على العمل بكل مهنية والوقوف الى جانب حكومة الوحدة الوطنية ومساندتها .

الى ذلك  أستقبل سماحة السيد  الحكيم بمكتبه في بغداد السبت 14/4/2007 عدد من الاساتذة في الجامعات العراقية . وتم في اللقاء أستعراض عمل الجامعات وسبل تطوير عملها بما يخدم النهوض بالعملية التربوية والتعليمية في البلاد .من جانبه أثنى سماحة السيد الحكيم على ماقدمه أساتذة الكليات والمعاهد العراقية وطلابها من تضحيات وقوافل للشهداء على طريق اللحاق بركب العلم والتطور الذي تأخر عنه العراق بفعل سياسات وممارسات النظام الصدامي البائد ، مشيدا بالدورالريادي والكبير الذي تقوم به الطبقة المثقفة في التصدي وتحمل المسؤولية مع بقية  أبناء الشعب حتى يمكن بناء العراق الجديد  .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك