بدأت القوات الامنية المشتركة حملة امنية جديدة جنوب محافظة ديالى باسناد ودعم قدمته عشائر بني تميم والعبيد فيما تشهد المحافظة خلال اليومين المقبلين مؤتمراً موسعا للمصالحة الوطنية.وتشير التقارير الامنية الى ان تنظيم القاعدة وصل مرحلة الاحتضار بعد ان تلقى ضربات موجعة من القوات الامنية وعشائر المحافظة وجاءت هذه التطورات في اعقاب اعلان رئيس الحكومة نوري المالكي عن عفو عام عن المعتقلين من محافظة ديالى ودعمه لجهود العشائر في مواجهة عناصر التنظيم.وقال قائد الفرقة الخامسة للجيش العراقي في ديالى شاكر هليل الكعبي ان تنظيم القاعدة يلفظ انفاسه الاخيرة في المحافظة بعد ان احكمت الاجهزة الامنية والعشائرية سيطرتها على اغلب المناطق معلنا عن عودة 200 عائلة مهجرة الى مدينة بهرز بعد دحر الارهاب فيها.
وقال اللواء الكعبي لـ"الصباح" ان المحافظة ستشهد خلال اليومين القادمين موتمرا موسعا للمصالحة الوطنية يضم جميع الاطراف المتنازعة وشيوخ ووجهاء العشائر وعلماء الدين والكيانات السياسية مع فتح باب التطوع لابناء ديالى للانخراط في صفوف الشرطة والجيش.واشاد الكعبي بالدعم والاسناد الذي قدمته عشائر بني تميم في منطقة زنبور الى عشائر العبيد في الدوجمة داخل قضاء الخالص في معركتهم ضد القاعدة مشيرا الى وجود قنوات اتصال مع بعض الجماعات المسلحة التي ابدت رغبتها للانخراط في العملية السياسية. الى ذلك تمكنت قوات الفرقة الخامسة بالتعاون مع شرطة المحافظة والقوات المتعددة الجنسيات من القاء القبض على ( 28 ) شخصا بينهم عدد من المطلوبين مع قتل تسعة اخرين وتدمير ثماني سيارات مفخخة كانت مهيأة داخل المحافظة والعاصمة بغداد فضلا عن توجيه ضربة جوية لعناصر القاعدة في احدى قرى الخالص.
https://telegram.me/buratha