اعتبرت القائمة العراقية، الجمعة، مقتل الاعلامي هادي المهدي "محاولة بائسة لتكميم الأفواه والعودة بالعراق إلى جمهورية القمع والخوف والاستبداد"، مطالبة الحكومة بالتحقيق في الحادث ومحاسبة المتورطين.
وقالت المتحدثة باسم القائمة ميسون الدملوجي في بيان صدر، اليوم، إن القائمة العراقية "تنظر لهذه الجريمة النكراء على أنها ليست أكثر من محاولة بائسة لتكميم الأفواه والعودة بالعراق إلى جمهورية القمع والخوف والاستبداد ومصادرة الفكر والرأي الحر"، مؤكدة أن العراقية "تتصدى بقوة إلى محاولات العودة إلى ممارسات النظام السابق".
وعثر مساء أمس الخميس، على الإعلامي العراقي هادي المهدي مقتولا في بيته بمنطقة الكرادة داخل وسط العاصمة بغداد، فيما أكد عضو مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي أن الدلائل الأولية تشير إلى أن قاتل المهدي هو أحد معارفه، كما أشار إلى أن المهدي كان ينوي المشاركة في تظاهرات اليوم الجمعة التاسع من أيلول.
وطالبت الدملوجي "الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية بحماية المتظاهرين والتحقيق الفوري في جريمة اغتيال هادي المهدي والكشف عن المتورطين فيها ومحاسبتهم أشد حساب"، مشيرة إلى أن "كتلة العراقية تصطف بشكل كامل مع مطالب الشعب العراقي في الحياة الحرة الكريمة، وفي نزوله للشارع للاحتجاج السلمي على كل أشكال القمع والفساد في الدولة".
وكانت القائمة العراقية أعلنت، أمس الخميس (الثامن من ايلول الحالي) عن تضامنها الكامل مع متظاهري يوم الجمعة 9 أيلول 2011، المطالبة بمكافحة الفساد ومعاقبة المفسدين وتوفير الخدمات وفرص العمل وضمان الحريات العامة والخاصة بما كفله دستور العراق واللوائح العالمية والشرائع السماوية.
https://telegram.me/buratha

