الأخبار

نائب عن العراقية يصف قانون العفو عن المزورين بـ [الخط الأحمر] ويؤكد ان صيغته الحالية ستخرج القتلة من السجون


وصف نائب عن القائمة العراقية العفو عن مزوري الشهادات "بالخط الأحمر"، مؤكدا أن "صيغة قانون العفو العام بصيغته الحالية ستخرج كثيراً من القتلة والعتاة من السجون".

وقال النائب كامل الدليمي لوكالة كل العراق [أين] اليوم الجمعة إن " ما شمله مشروع قانون العفو العام بالعفو عن مزوري الشهادات والوثائق الدراسية خط احمر لايمكن التجاوز عليه ، لانه سيساعد بشكل كبير على نهب الثروات وهدر المال العام في ظل وجود هذا القانون الذي سيضمن مستقبلاً براءة المفسدين ".

وأضاف ان " على الجميع ان يتعاملوا مع هذه الفقرة بالذات من قانون العفو بحساسية وبحدود واضحة ودقيقة جداً تحفظ فيها حق الدولة والمواطن وتقطع دابر من تسول له  نفسه إعادة عملية التزوير ".

يذكر أنّ آراء بعض القوى والشخصيات السياسية تباينت حول مقترح تضمين قانون العفو العام  مزوري الشهادات الدراسية مابين محاسبتهم وفق القانون أو العفو عنهم لأسباب إنسانية واجتماعية .

وتابع الدليمي أن " قانون العفو العام بصيغته الحالية ستسهم بخروج العديد من القتلة والعتاة من المجرمين من السجون لذا يجب ان تبقى حدود العفو ضمن الاطار المقبول مقابل السعي لرفع المظالم عن المعتقلين الذي أدينوا بتهم الارهاب او المخبر السري والتهم الكيدية او الاعتقالات العشوائية ".

يُذكر أنّ مجلس النواب صوت في العشرين من شهر الماضي على قانون العفو العام بشكل مبدئي بعد أن تخللت عملية التصويت مشادة كلامية بين ائتلاف دولة القانون وكتلة الأحرار بشأن هذا القانون .

وكان وزير العدل حسن الشمري حذر من " تمرير قانون العفو العام في مجلس النواب بسبب وجود بعض الثغرات في مسودته"على حد وصفه .

وقال الشمري خلال مؤتمر صحفي عقده مع مجلس شورى الدولة الاثنين الماضي إن "تمرير قانون العفو العام في مجلس النواب بصيغته الحالية سيكون له تبعات سلبية على البلاد ، كون مسودة قانونه فيها الكثير من الثغرات".

ويرى بعض الخبراء القانونيين أن "قانون العفو العام فيه عدد من الثغرات القانونية إذ إنه من الممكن أن يشمل بعض المتهمين بأعمال إرهابية وجرائم قتل وخطف من خلال الصيغة التي كتب بها مشروع القانون والتي هي أقرب ما توصف بالمرنة والمطاطية".انتهى2

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك