الأخبار

الأمن والدفاع البرلمانية تنفي علمها بتسلم الحكومة مواعيد الانسحاب الأميركي


 

ردا على تصريحات صحفية لبعض النواب، نفت لجنة الأمن والدفاع البرلمانية علمها بتسلم الحكومة العراقية جدولا بمواعيد الانسحاب الأميركي، وآليات ذلك الانسحاب، فيما أكدت واشنطن أنها لم تتخذ أي قرار بالبقاء في العراق بعد نهاية العام الحالي، وأن بغداد لم تقدم إلى الآن، طلبا تحدد فيه عدد المدربين الذين تحتاجهم القوات المسلحة العراقية.

عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية حامد المطلك، نفى  علم لجنته "بأي جدول للانسحاب، قدمته واشنطن لبغداد"، مضيفا أن "الحكومة التي أبرمت اتفاقا مع الولايات المتحدة، هي من عليها أن تنهي الوجود الأميركي، استنادا إلى المواعيد التي قررتها في الاتفاقية الامنية نفسها".

وأكد المطلك؛ النائب البارز في القائمة العراقية، أن "موقف كتلتنا ينبع من الاستجابة إلى أغلبية الشعب العراقي، الذي يطالب برحيل القوات الأميركية، والشعب هو مصدر السلطات، وصاحب القرار النهائي"، مضيفا أن "هذه الحقيقة ثابتة، ولم يحدث أي تغيير في المواقف على الصعيد الشعبي أو السياسي، وبالتالي لا سبيل إلى تمديد الوجود الأميركي، أو عقد اتفاقية جديدة".

تعليق المطلك جاء ردا على تصريحات صحفية نقلت أمس عن النائب عن ائتلاف دولة القانون وعضو هيئة النزاهة البرلمانية هيثم الجبوري، مفادها أن "الولايات المتحدة سلمت الحكومة، جدولا بتوقيتات انسحاب الجيش الأميركي من البلاد، وآليات الانسحاب".

في غضون ذلك، نقلت وكالة (رويترز) أمس، نفي وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، اتخاذ اي قرار بإبقاء بعض القوات الاميركية في العراق، بعد حلول موعد انسحابها نهاية العام الحالي، مع تزايد التكهنات بأن حكومة الرئيس باراك أوباما، تؤيد الاحتفاظ بقوة تدريب صغيرة في البلاد.

وكانت صحيفة (نيويورك تايمز) نسبت إلى بانيتا تأييده خطة إبقاء ما بين 3 آلاف و4 آلاف من الجنود الاميركيين في العراق، بعد الموعد النهائي للانسحاب الذي تم الاتفاق عليه في اتفاق أمني ثنائي، فيما نقلت قناة (فوكس نيوز) الأميركية المقربة من المحافظين، تقريرا مماثلا في وقت سابق.

وقالت الصحيفة الأميركية واسعة الانتشار، إن الخطة التي يؤيدها بانيتا أقل بكثير من اقتراح الجنرال لويد اوستن؛ أعلى قائد عسكري اميركي في العراق، بإبقاء ما بين 14 ألفا و18 ألفا من القوات الاميركية في البلاد.

غير ان البنتاغون والبيت الابيض نفيا اتخاذ قرار بشأن عدد القوات الاميركية، التي قد تبقى في العراق، قائلين ان ذلك لن يتم الا بعد مفاوضات بين واشنطن وبغداد.

وأضاف بانيتا للصحفيين خلال رحلة الى نيويورك "لم يتخذ قرار فيما يتعلق بعدد الجنود الذين سيبقون في العراق"، في وقت نفى المتحدث جاي كارني الأنباء التي تحدثت عن أن بانيتا قدم توصية الى الرئيس أوباما، بخفض مستويات القوات في العراق إلى نحو 3 آلاف فرد بنهاية العام.

وأوضح كارني "قلنا من قبل انه... اذا قدمت الحكومة العراقية الينا طلبا بشأن مهمة تدريب في المستقبل، فاننا سندرسه قطعا، ولكن ذلك الطلب لم يتم تقديمه، ولم تتخذ اي قرارات".

في سياق متصل، وصل قائد القوات الجوية الاميركية مايكل دونلي، ليلة الثلاثاء/ الأربعاء في زيارة الى العراق، أجرى خلالها محادثات حول صفقة شراء طائرات اف 16، حسبما افاد المتحدث باسم وزارة الدفاع العراقية.

وقال محمد العسكري في تصريح لقناة (العراقية) الرسمية ان "الزيارة تهدف الى تسريع تطبيق الاتفاقيات، وآليات استخدام طائرات أف 16 المقاتلة، ومراقبة أنظمة الطيران والدفاع الجوي"، بينما أفادت القناة بأن دونلي عقد محادثات مع وزير الدفاع العراقي بالوكالة سعدون الدليمي.

يشار الى أن عقد الاتفاق يستلزم مليارات الدولارات لتنفيذه، كما يتطلب تصنيع الطائرات وتدريب الطيارين العراقيين.

وكان رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي قال في 30 تموز الماضي، إنه أحيى محادثات صفقة شراء 36 مقاتلة من طراز أف 16، بدلا من نيته السابقة لشراء 18 طائرة فقط.

وكشف المالكي عن أنه وقع وثيقة لتجديد المفاوضات لشراء المقاتلات من الولايات المتحدة، لإحياء الصفقة التي ألغيت مطلع العام الحالي، إثر موجة شعبية من الاحتجاجات تطالب بتوفير الخدمات الاساسية في البلاد.

وكان الاتفاق اصلا يتعلق بصفقة لشراء 18 مقاتلة، لكن المالكي ذكر أن العقد الجديد يتضمن شراء 36 طائرة، مؤكدا أن "العقد الجديد اكبر من اتفاقنا الاول، لتوفير الامن للعراق".

بدوره، اكد المتحدث باسم القوة الجوية الاميركية اللفتنانت كولونيل بات ريدر، لوكالة (فرانس برس) بالهاتف أمس، الأنباء التي تحدثت عن زيارة دونلي للعراق، قائلا "اعتقد ان القائد غادر الآن، لكنه كان في رحلة للقاء مع عناصر القوة الجوية والمسؤولين في البلاد".

واضاف ريدر أن "هذه جزء من رحلة القائد لزيارة عناصر القوة الجوية، ولمسؤولين في عدة مواقع، تشمل محطات في أفغانستان وأستراليا وسنغافورة، ومنطقة أميركية في المحيط الهادىء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك