الأخبار

عبد الحسين الياسري: الدول ما تزال متبعة الطريقة القديمة لتحديد موازناتها السنوية


أكد عضو اللجنة المالية البرلمانية والنائب عن/التحالف الوطني/ عبد الحسين  الياسري، ان الدولة العراقية ما تزال متبعة الطريقة القديمة في اعداد وتحديد موازناتها السنوية، كاشفاً ان لدى وزارة مالية خطة ستقدم للبرلمان لتصبح قانوناً متبعاً في الدولة لتحديد الموازنات.وقال الياسري في تصريح صحفي اليوم الخميس: ان اللجنة المالية البرلمانية انتقدت طريقة الدولة القديمة المتبعة لتحديد ميزانية الوزارات التي تسمى بـ(البنود)، داعياً الى اعتماد ألية الحديثة كالخطط والبرامج في اعداد الميزانية المالية.وبين عضو اللجنة البرلمانية: ان الوزارات تطالب دائما بزيادة ميزانياتها أكثر مما تحتاجه وتعتبره كسباً بالنسبة لها، ووزارات اخرى تطالب على أساس نفقاتها أكثر من إيراداتها.(على حد قوله).وكشف الياسري،عن وجود خطة استراتيجة لوزارة المالية، تدعى بـ (الموازنة الاستراتيجية)، حيث تأخذ بنظر الأعتبار ميزانية الدولة وما تحتاجه الوزارات من أموال لسنوات عدة، مبيناً أن هذه الخطة ستقدم من قبل وزارة المالية في شهر حزيران من السنة القادمة الى مجلس النواب وعند المصادقة عليه يصبح قانوناً متبعاً في الدولة.وعلل عضو اللجنة البرلمانية، عدم تنفيذ المشاريع بنسبه (100%)، وذلك بسبب الروتين القاتل في الوزارات مما يؤدي الى تأخير عملية التنفيذ للمشاريع.وكان مستشار حكومي قد بين بأن مجلس رئاسة الوزراء قرر بدء العمل بتطوير الإدارة المالية لأعداد موازنة مالية متينة منسجمة مع التغيرات التي طرأت على الاقتصاد العراقي.وقال سلام القريشي في تصريحات صحفية إن الحكومة العراقية ستقوم بالتنسيق مع صندوق النقد الدولي بتطوير قدرة وزارة المالية على وضع المشاريع الاستثمارية، وتطوير صياغة الموازنة العامة للبلاد من خلال تدريب الملاكات العاملة في الوزارة وفق آخر التحديثات الدولية.وأضاف أن وزارة المالية ستعمل على تطوير الدائرة الاقتصادية فيها، ودعم نظام التعاقدات الحكومية بالإضافة على إعداد نظام معلوماتي عالي المستوى في عملية إدارة التعاقدات.وتابع القريشي بالقول إن البنك الدولي سيعمل بالتنسيق مع الحكومة العراقية على تطوير نظام الخزائن المتعددة،وتقييم نظام الرقابة المالية الداخلي،وإنشاء شبكة داخلية في وزارة المالية لتبادل المعلومات المالية عبر المنظومة الدولية لتطوير الإدارة المالية والنظام المصرفي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك