أكد القيادي في حركة الحل والنائب عن/ائتلاف العراقية/ قيس شذر، ان لدى الولايات المتحدة الاميركية وسائل غير قواتهم العسكري لتمرير مشاريعهم في العراق.وتشير معلومات، ولم تؤكدها الحكومة العراقية، أن نقاشات أميركية عراقية تجري حاليا بسرية تامة لإبقاء أعداد كبيرة من أفراد القوات الأميركية في البلاد بحسب الفقرة الثالثة من الاتفاقية الأمنية.وقال شذر في تصريح صحفي اليوم الخميس: ان في حال ابرام اتفاقية بين الحكومة العراقية والاميركية على تدريب القوات الامنية العراقية وتجهيزها، فان هذه الاتفاقية من اختصاص مجلس وزراء ولا يحتاج تدخل البرلمان، اما كان الاتفاق على بقاء القوات المقاتلة فسيكون لمجلس النواب دوراً كبيراً في هذا الموضوع.وبين النائب عن العراقية: لدى الولايات المتحدة الاميركية وسائل غير قواتهم العسكري لتمرير افكارهم والضغط على الكتل السياسية، موضحاً ان خروج القوات الاميركية من العراق لا يعني انهاء تواجدهم في البلاد.وفي وقت سابق، طالب النائب عن ائتلاف العراقية اركان ارشد الزيباري الحكومة العراقية اعلان نتائج المفاوضات الخاصة ببقاء او التعاقد مع مدربين من القوات الامريكية، مشيراً إلى أن لحد الآن الحكومة لن تحدد رسميا موقفها النهائي.وقال الزيباري في تصريح امس الاربعاء:أن "الحكومة العراقية والبرلمان لحد الآن لم تحدد موقفها النهائي من تمديد بقاء القوات الامريكية او التعاقد مع مدربين ، لذلك على الحكومة والكتل السياسية أن تكون واضحة وصريحة بأن القوات الامنية العراقية هل تستطيع الحفاظ على الامن وسد الفجوات؟ ".وأضاف الزيباري يجب تحديد جاهزية القوات الامنية وبعدها يتم الاعلان الموقف النهائي دون المجاملات السياسية عن التمديد من عدمه.
https://telegram.me/buratha

