حذر السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي من الوقوع في شرك المحاصصة على انها من الشراكة الوطنية، مبينا سماحته الفرق بين الشراكة والمحاصصة بان الاولى ضرورة والثانية ضرر والاولى تجمع والثانية تفرق.جاء ذلك خلال زيارة سماحته لمضيف السادة البطاط في قضاء الزبير ولقائه شيوخ عشائر ووجهاء القضاء الاربعاء 7/9/2011 ، مضيفا سماحته بان الشراكة تجمع العراقيين على رؤية موحدة والمحاصصة تفرقهم وتوزع حقوق الشعب للاحزاب والجماعات، مشددا سماحته على توحيد الرؤية واتخاذ خطوات عملية وبناءة لمستقبل العراق .وتطرق السيد الحكيم الى قضية ميناء مبارك مشيرا الى هناك اراء متعددة تتناول الموضوع، فهناك من يقول لا يؤثر وهناك من يقول يؤثر، مبينا سماحته ان الحكم اليوم بأيدي العراقيين ولا بد من طمأنة الجيران والمحافظة على الحقوق العراقية، داعيا الى تناول القضية عن طريق الاختصاص وابعادها عن التصريحات الاعلامية التي لا تقدم حلا للقضية.سماحته جدد دعوته للعمل بروح الفريق الواحد والابتعاد عن تربص الكتل بعضها ببعض، مؤكدا ان القوة بربح الجميع وان الوطنية ليست شعارا وانما شعورا واحساس وممارسة، مخاطبا السياسيين بضرورة تحمل مسؤولياتهم وجعل الوئام قدر ومصلحة للجميع.واشار بان كتلة "المواطن" جاءت لتحمل رسالة اضافية تثبت ان المجلس الاعلى مع خدمة الناس ويتشرف بخدمتهم، وان سياسته تسعى الى بناء دولة المواطنة وحكومة الخدمات في اطار رؤية وطنية واحدة توحد الجميع ولاتفرقهم.
https://telegram.me/buratha

