شدد رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي سماحة السيد عمار الحكيم على ضرورة الارتقاء بالمستوى المؤسساتي في الدولة العراقية مما يجعلها مصدر قوة للمواطن العراقي، مؤكدا سماحته على ان غياب المؤسسات سيؤدي الى مزيد من المشاكل.جاء ذلك خلال جولة سماحته التفقدية لمحافظة البصرة أمس الاربعاء , ولقائه عددا من اعضاء مجلس النواب واعضاء الحكومة المحلية واساتذة جامعة البصرة على قاعة الترجمة التابعة لكلية الاداب فيها .سماحته اكد على حاجة العراق لحكومة قوية ومجلس نواب قوي وفاعل وحكومات محلية فاعلة وقوية، فضلا عن الحاجة الماسة الى الرؤية الواضحة والمشروع الواحد وانسجام الجهود لتحقيق الغايات.مجددا مطالبته بان العراقيين مهما اختلفوا فيما بينهم فعليهم ان يضعوا مصلحة العراق فوق كل الخلافات وانه الامر الذي لا خلاف عليه.رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي دعا الى بناء قاعدة للشراكة الوطنية التي تطمئن الجميع وتكسر معادلة الظلم وتنشر العدل دون البحث عن الدور الاكبر لاي من المشتركين، محذرا من مخاطر عدم الوصول الى تلك المعادلة التي تؤمن المساحات المشتركة بين الجميع وتوزع الفرص توزيعا عادلا بينهم. سماحته خاطب السياسيين في البحث عن مجال اوسع في المحيط العربي والاقليمي وعدم التركيز على خلافات الشأن الداخلي فقط، مبينا ان التركيز على هذه الخلافات يؤثر سياسيا واقتصاديا على المواطن العراقي.السيد الحكيم دعا الى بذل المزيد من الاهتمام بجامعة البصرة بما يتلاءم مع التاريخ الذي تحمله، مشددا سماحته على ان استيعاب الانسان وبنائه هو المنطلق لبناء العراق الجديد، مبينا ان الجامعة هي المحطة الاولى لبناء النفوس وصلاحها وان الاهتمام بالمجتمع يبدأ من الاهتمام بالجامعات .السيد الحكيم استثمر قرب بدء العام الدراسي الجديد بالدعوة الى تفعيل قانون المنحة الدراسية البالغة ( 100 )الف لكل طالب بعد ان اقره مجلس النواب مذكراً بان اسعار النفط المرتفعة وزيادة الانتاج يساهم في تطبيق هذا القانون كي يخفف عن كاهل الطلبة واشار سماحته الى الاهتمام بالاساتذة من خلال تخصيص قطع اراضي تليق بهم في اماكن تتناسب وامكانياتهم ودورهم في بناء المجتمع .من جهته اعرب الدكتور ساجد حسن النوري مساعد رئيس جامعة البصرة عن سعادته وامتنانه من السيد الحكيم لما طرحه من افكار ورؤى ودورها في تشخيص مواطن الخلل، مشيرا الى ان البصرة بحاجة الى جامعة اخرى وجامعة البصرة بحاجة الى كليات اخرى، معللا ذلك بان البصرة مدينة مليونية تجاوزت حاجة الثلاثة ملايين نسمة.كما تضمنت الفعالية القاء قصائد شعرية من قبل الطالبة شهد الحمداني تغنت بآل الحكيم ودورهم الجهادي والبطولي.وفي السياق ذاته، زار سماحته معرض للفن التشكيلي، واطلع على الصور والرسوم المعروضة فيه، داعيا سماحته في الوقت ذاته على اهمية الاهتمام بالفن وتضمينه الرسالة الاجتماعية الهادفة.
كولها بصراحتك المعهودة سيدنا الحكيم، الاحزاب والكتل دمرت العباد والبلاد، يجب التخلي عنها والتجرد منها والانسحاب من هيمنتها،يعنني الغاء الاحزاب نهائيا ومنعها الى الابد بقانون نيبابي، لكي تخدم المواطن بافضل صورة