دعا عضو دولة القانون والنائب عن /التحالف الوطني/ خالد الاسدي، القائد العام للقوات المسلحة بتغيير القيادات الأمنية، نافياً أن يكون المالكي قد بدأ بهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية.وكانت هناك معلومات تشير بأن رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي بدأ بهيكلة وزارتي الدفاع والداخلية وبعض القيادات الامنية والمستشارين.وقال الخالدي في تصريح صحفي اليوم الخميس: "هناك مطالبات من قبل السياسيين بضرورة معالجة الخروقات الامنية التي تحدث نتيجة الاختراقات داخل وزارتي الدفاع والداخلية "، نافياً أن يكون المالكي بدا بهيكلة الوزارات لأنها لا يمكن هيكلتها.وأضاف على المالكي أن يبذل مابوسعه من جهد لمعالجة الخروقات الامنية وتغيير بعض القيادة الامنية لانها تحتاج إلى أن تكون اجهزة خالية من الاختراقات وأن تكون هناك دقة في اختيار القادو الامنيين.وفي وقت سابق، دعا وزير الامن الوطني السابق والنائب عن/التحالف الوطني/ شيروان الوائلي الى شمول القيادات الامنية بعملية الترشيق الحكومي التي ستطال المؤسسات التنفيذية.وقال الوائلي في تصريح سابق: ان قوات الدفاع العراقي الخارجي غير مستكملة لانها غير مجهزة بغطاء جوي وايضا البحري بمستوى التهديدات، اما الوضع الامن الداخلي يحتاجه الى استقرار سياسي، مشيرا الى ضرورة اعادة النظر بالمنظومة الداخلية في جانب الامن والمعلومات والمخابرات، لان حرب ضد الارهاب وليس مع الجيوش، وبالتالي يستوجب منظومة امنية عالية المستوى.واضاف النائب عن الوطني: الترشيق يتفرض ان يشمل الجميع وان بعض القيادات ترهلت واصبح لديها عدد سنين طويلة في هذا المجال وبالتالي من المفترض ان تشكل قيادات جديدة لادارة الملف الامني.
https://telegram.me/buratha

