الأخبار

الطرفي:خفض 316 مليار دينار من ميزانية وزارة الصحة اثر بشكل سلبي على تقديم الخدمات الصحية


اكد النائب حبيب الطرفي عضو لجنة الصحة والبيئة البرلمانية ان" خفض ميزانية وزارة الصحة ادى الى فقدان 316 مليار دينار من الاموال المخصصة لها مما اثر بشكل سلبي على الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين".

وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم ان" النقص الحاصل في الاموال اثر بشكل سلبي على تادية الخدمات الصحية في دوائر الوزارة وفي عدد من المحافظات".

واوضح الطرفي النائب عن كتلة المواطن ان" العمل توقف في عدد من المحافظات بسبب الضائقة المالية خاصة في محافظتي كربلاء المقدسة والنجف الاشرف مضيفا ان بعض الدوائر الصحية قد اعلنت ان المال المخصص للبرامج الصحية والنشاطات قد نفد".

واشار ان "تخفيض[ 4بالمئة ]من ميزانية وزارة الصحة ادى الى حدوث خلل كبير في تغطية نفقات الوزارة ".

وبين الطرفي ان" وزارة الصحة وزارة خدمية وان الجانب التشغيلي فيها يبلغ [55 بالمئة ]مابين رواتب ومكافئات وبالتالي فالمتبقي لا يكفي اصلا لتكميل البرامج الصحية".

وذكر ان" المادة 31 من الدستور العراقي تلزم الدولة مسؤولية مباشرة عن تقديم الخدمات الصحية للمواطنين وبالتالي فان خفض الميزانية يتعارض مع الدستور ".

يذكر ان لجنة الصحة والبيئة النيابية طالبت امس في بيان رئاسة الجمهورية والوزراء ومجلس النواب بالتدخل الفوري واعادة الاموال التي تم حجبها عن الوزارة من اجل تقديم الخدمات الصحية الى المواطنين خاصة وان 55 بالمئة من ميزانية الوزارة تشغيلية

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عمر
2011-09-08
طيب هو منو المفروض تخفض ميزانته؟ الوزارات الخدمية، الي المواطن عايش برحمة الله وما تقدمه هذه الوزارات من فتافيت وشبه خدمات، لو رواتب ومخصصات المسؤولين واعضاء البرلمان الي ما يخافون الله؟ حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حرامي وفاسد متسلط على رقاب العراقيين المساكين. ولكن نلقي بالعتب ايضا على المرجعية الدينية الى غضت النظر عن هؤلاء ولم تدعو بشكل صريح وبالاسماء الى اسقاط القناع عن وجوه هؤلاء المخادعين. يا شعب العراق: من ستنتخبون في المرة القادمة؟ وشكرا دائما لبراثا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك