قال عضو التحالف الوطني طه درع إن " الصراع الموجود بين الكتل السياسية يعد اكبر مغذي يوفر مناخ جيد لانتشار الفساد الاداريفي البلاد "،
مشيراً الى ان " هذا الصراع جعل من الكتل السياسية ومن المسؤولين الموجودين الان في الدولة يسيسون اي ملف بحيث لايوجد هنالك تعامل مهني مع حالات الفساد".
واضاف درع لوكالة كل العراق [أين] اليوم الاربعاء أن" ملف الفساد الاداري هو من اخطر الملفات لانه يتصدر حتى على الارهاب مشيرا الى ان الفساد الاداري أحد أسباب الارهاب الموجود في مؤسسات الدولة".
واشار الى انه" لايمكن القضاء على الفساد مالم تبنى دولة مؤسسات وتتعامل بشكل مؤسساتي مع ان هنالك مؤسسات موجودة ضمن الدستور والقانون مهمتها مكافحة الفساد الاداري كهيئة النزاهة والمفتش العام ودائرة الرقابة المالية الى جانب دور مجلس النواب الرقابي واللجان المشرفة على جميع مؤسسات الدولة".
واوضح درع أن" الواقع العملي لهذه المؤسسات ضعيف جدا بسبب الصراع السياسي الموجود"، مبينا انه"اذا لم يتم بناء مؤسسات الدولة بعيدا عن المحاصصة والتكتلات السياسية والانتماءات السياسية لن نستطيع ان نضع حدا للفساد الاداري".
ويمثل الفساد مشكلة رئيسة للعراق منذ 2003، ووضع مؤشر الفساد لعام 2010 الصادر عن منظمة الشفافية الدولية،والعراق بين أكثر دول العالم فساداً
https://telegram.me/buratha
