الأخبار

اكاديمية كويتية ترد على نواب بلادها: أوقفوا تصريحاتكم "العنترية" تجاه العراق


دعت استاذة العلوم السياسية بجامعة الكويت مريم الكندري اعضاء مجلس الامة الذين يطلقون تصريحات بشأن العلاقات مع العراق، الى التوقف عن ذلك "كونهم لا يملكون مهارات المحاججة السياسية"، وقالت بأن "المواطنين هم يدفعون ثمن هذه التصريحات العنترية التي تستهدف تسجيل نقاط انتخابية"، ورأت ان "التصعيد الاعلامي بين البلدين ليس امرا محمودا وآن له ان يتوقف"، ودعت الى "ضرورة تفعيل دور اللجان الفنية المتخصصة المشتركة".

وشددت الدكتورة الكندري على ان "مواقف الحكم في العراق، هي مسؤولية العراقيين وهم وحدهم من له الحق بتغييرها او استمرارها"، لكنها اشارت الى "ضرورة ان يغير العراقيون مفهومهم القديم المتمثل في ان الكويت هي الحلقة الاضعف في جيرانهم" وقالت أن "الكويت تقع بين فأسين «ايران والعراق» ولهذا فمن الطبيعي ان تواجه الضغوط من هنا وهناك" معتبرة الحالة بين الكويت والعراق بأنها "اشبه ما تكون بالحرب الباردة لكن الدبلوماسية ساخنة".

وحول "المشكلة في العلاقة مع العراق" قالت الاكاديمية الكندري "الكويت محاطة بمثلث من الدول الكبيرة تتحرك بنشاط وقوة دافعة وضاغطة عليها كدولة صغيرة وهذه الدول هي ايران التي يمارس نظامها كما نرى الكثير من الضغوط عليها ثم العراق الذي ينتهج نظامه السياسي اسلوبا ضاغطا على دولة الكويت منذ استقلالها في العام 1961 والدولة الثالثة هي السعودية بما لها من وزن سياسي كبير والمشكلة تكمن في ان هناك صراعا مذهبيا محموما بين كتلتين كبيرتين «ايران والسعودية» والكويت موجودة بين هذين الفأسين ومن الطبيعي ان تعاني من العلاقات مع العراق الذي دأب نظامه كما قلت على ممارسة كل ألوان الضغوط على الكويت منذ استقلالها ".

لافتة الى ان "النظام العراقي الحالي لايزال يخضع للكثير من التدخلات السياسية الايرانية ان لم يكن بشكل مباشر فمن خلال طرق غير مباشرة " مستدركة "كما هو معروف فإن امتدادات ايران ليست في العراق فقط بل في سورية ولبنان وهذه الامتدادات والتدخلات تلقي بظلالها حتى على منطقة الخليج".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقي غيور
2011-09-08
الك الله ياشعب العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك