أعلن المتحدث باسم التحالف الكردستاني مؤيد الطيب أنّ " تواجد قوات البيشمركة في بعض مناطق ديالى كان مبعث أمن واطمئنان في نفوس أهالي جلولاء والسعدية".
وقال في تصريح لوكالة كل العراق[أين] اليوم الإثنين إنّ " دخول هذه القوات أضفى على الوضع الأمني في ديالى نوعاً من الاستقرار والارتياح لدى أبناء المحافظة".
وبين الطيب أنّ " دخول البيشمركة جاء بعد اتفاق بين قوت البيشمركة والجيش الاتحادي وبإشراف القوات الأمريكية ، و أنّ تواجد البيشمركة في تلك المناطق جاء لتعزيز أمن المواطنين خاصة وأنّ هذه القوة منضوية في المنظومة الدفاعية للعراق ومهمتهم مساندة الجيش العراقي".
وأكد النائب الكردي أنّ " قوات الجيش والشرطة التي كانت متواجدة في تلك المناطق لم تنجح في حفظ الأمن والنظام مما أدى الى نزوح[200-300] عائلة أجبروا على الرحيل من قبل العصابات الإجرامية الى خانقين ومناطق أخرى".
وأضاف أنّ " عدم وصول البيشمركة الى مناطق جلولاء والسعدية كان سيؤدي الى نزوح العوائل الباقية ممن ينتمون الى طيف معين"، مشيراً الى أنّ " وجود قوات البيشمركة وتشكيل قوة مشتركة مع الجيش العراقي سيؤدي الى إلقاء القبض على العديد من المجاميع الإرهابية والعصابات المسلحة".
وأوضح الطيب أنّ" أحداً لم يتقدم من أهالي المنطقة من العرب بشكوى أو اعتراض على تواجد قوات البيشمركة في مناطق ديالى".
ولفت الى أنّ " بعض قوات الجيش والشرطة كانت متورطة في تسهيل العمليات الإرهابية والتعاون مع المجاميع المسلحة ضد الأهالي"، متهماً هؤلاء بأنّهم "يحملون توجهات سياسية معينة وأجندات خارجية".
وأشار الطيب أنّ " الأهالي الذين أجبروا على الرحيل أكدوا أنّ الاعتداءات كانت تحدث أمام أنظار قوات الجيش والشرطة دون أن تقوم هذه القوات بردع المجرمين أو تفعل شيئاً وهذا يعتبر تقصيراً واضحاً في عمل هذه الأجهزة الأمنية ، مبيناً أنّ " بعض الوزراء والنواب زاروا المنطقة وشاهدوا التطورات الأمنية الإيجابية".
وكان برلمان كردستان قرر إرسال قوات من البيشمركة الى مناطق جلولاء والسعدية في محافظة ديالى وبأغلبية الأصوات بداعي حماية الأكراد في هذه المناطق
https://telegram.me/buratha

