الأخبار

تحالف الوسط يحمل أمير عشائر الدليم والجنابي مسؤولية تفجير أم القرى


حمل تحالف الوسط، الاثنين، أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والنائب السابق الارهابي عبد الناصر الجنابي والأطراف السياسية التي لم تحسم الملف الأمني مسؤولية تفجير جامع أم القرى، فيما هدد برفع دعوى قضائية ضد سليمان والجنابي وأطرافا حرضوا على أعضاءه من خلال برنامج تلفزيوني تبثه فضائية البغدادية.

وقال المتحدث باسم التحالف سليم الجبوري في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك عملية استهداف واضحة لشخصيات برلمانية معتدلة إضافة إلى الرغبة بحدوث فتنة من خلال استغلال الاوضاع الحالية للبلاد"، مؤكدا أن "تحالف الوسط لا يستطيع أن يحدد على وجه الدقة الفاعل الحقيقي للتفجير الإرهابي الذي أستهدف جامع أم القرى".

وأضاف الجبوري وهو قيادي في الحزب الإسلامي العراقي أن "استهداف تحالف الوسط والحزب الإسلامي كانت واضحة من خلال التحريض على فكر الحزب وشخصياته ونهجه"، مشيرا إلى أن "شخصيات عدة عملت على التحريض منذ فترة، كان آخرها عبر برنامج سحور سياسي الذي يبث من على شاشة الفضائية البغدادية خلال شهر رمضان".

وتابع المتحدث باسم تحالف الوسط أن "ابرز هؤلاء المحرضين هم أمير عشائر الدليم علي حاتم سليمان والنائب السابق عبد الناصر الجنابي، الذين أطلقوا عبارات تحريضية بحق النواب المعتدلين"، لافتا إلى أن "الحزب الإسلامي سيباشر برفع دعوى قضائية ضد كل من أراد أن يعطي إشارات للجماعات الإرهابية لاستهداف الحزب ونوابه".

وأكد الجبوري أن "تحالف الوسط يمتلك أرشيف مثبت بأسماء الأشخاص الذين اعتمدوا التحريض على نوابه، ويناصبون العداء لكل توجه احتوائي، لامتلاكهم نهج متطرف"، مبينا أن "التحالف لا ينظر إلى العملية الإجرامية في جامع أم القرى بأنها استهداف إرهابي، بل هي استهداف واضح لشخصيات نيابية معتدلة".

وأشار المتحدث باسم تحالف الوسط إلى أن "الاضطراب الأمني مازال مستمرا الأمر الذي تتحمل جزء من مسؤوليته الاطراف السياسية التي لم تحسم الملف الأمني"، لافتا إلى أن "تلك الأطراف بدأت تتلاعب بالمواطن لأجل مصالحها السياسية".

ودعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ي بيان صدر عن مكتبه، اليوم الاثنين، القوات الأمنية والمواطنين إلى تشديد ضرباتهم على الإرهابيين وأعوانهم، مؤكدا على ضرورة الوقوف صفاً واحداً لمواجهة تلك المجاميع، فيما أشار إلى أن تفجير جامع ام القرى لن يؤثر على مسيرة العراقيين في بناء بلدهم.

كما أعتبر رئيس الجمهورية جلال طالباني، اليوم الاثنين، التفجير الانتحاري الذي استهدف المصلين في جامع أم القرى محاولة للعودة بالبلاد إلى زمن الاحتراب الطائفي والحيلولة دون استتباب الأمن وعرقلة التفاهمات بين القوى السياسية، وفيما طالب القوات الأمنية بتكثيف جهودها، دعا رجال الدين والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني إلى قطع الطريق على مثيري الفتن المذهبية.

وسجل في العراق خلال شهر رمضان الحالي العديد من التفجيرات التي استهدفت المصلين في الجوامع والحسينيات أثناء تأديتهم صلاة التروايح أعنفها كان يوم الخميس الـ25 من آب، وتم بسيارة مفخخة استهدفت مصلين بعد خروجهم من احد المجالس الرمضانية المقامة في حسينية بقضاء ابي الخصيب بالبصرة وادى إلى استشهاد اربعة اشخصا وإصابة 34 آخرين بجروح، فيما ادى انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب جامع عمر بن عبد العزيز في منطقة الطارمية شمال بغداد، في الـ27 من آب الحالي، بعد صلاة التراويح عن استشهاد اثنين منهم وإصابة سبعة آخرين بجروح مختلفة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك