أدان رئيس الجمهورية جلال طالباني التفجير الذي استهدف جامع أم القرى والذي راح ضحيته عشرات القتلى والجرحى من بينهم النائب عن تحالف الوسط خالد الفهدواي "مطالباً الأجهزة الأمنية بتكثيف جهدودها لحماية أرواح المواطنين ".
وقال طالباني في بيان رئاسي اليوم الإثنين " ندين ونستنكر الجريمة التي استهدفت المصلين في جامع أم القرى والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء والجرحى من بينهم النائب عن تحالف الوسط خالد الفهداوي والتي أثبتت مرة أخرى براءة الإسلام من القوى التكفيرية وعدم احترامها للمقدسات من سفك دماء المسلمين والاعتداء على بيوت الله في شهر رمضان المبارك ".
وأضاف أنّ " هذا الاعتداء الآثم هي محاولة جديدة من قوى الإرهاب لإعادة البلاد الى زمن الاحتراب الطائفي والحيلولة دون استتباب الأمن وعرقلة التفاهمات بين القوى السياسية "داعياً " الأجهزة الأمنية الى تكثيف جهودها وتحمل مسؤولياتها في حفظ الأمن والاستقرار وحماية أرواح المدنيين ".
وتابع طالباني أنّ " رجال الدين والأحزاب السياسية ووسائل الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والمواطنين مطالبين بقطع الطريق على مثيري الفتن الطائفية والعنصرية بين أبناء الشعب الواحد سائلين الله تعالى أن يتغمد الشهداء فسيح جناته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل ".
وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء أمس الأحد وسط جموع المصلين في جامع أم القرى بعد انتهاء صلاة التراويح . وأدى الانفجار الى استشهاد وإصابة العشرات من المصلين ، ومن بين الضحايا النائب عن تحالف الوسط المنضوي في العراقية خالد الفهداوي
https://telegram.me/buratha

