أكد القيادي في التحالف الوطني نائب رئيس الجمهورية السابق عادل عبد المهدي "أهمية تظافر الجهود المخلصة من قبل كافة الجهات المعنية للحيلولة دون تكرار مثل هذه الجرائم البشعة والتي أصبح هدفها واضحاً، وهو إثارة الفتنة بين أبناء الشعب الواحد، وعرقلة مسيرة التقدم والنهوض في البلاد على خلفية تفجير أم القرى".
وقال عبد المهدي في بيان صدر عن مكتبه إنّ " عصابات الجريمة والضلال انتهكت مرة أخرى حرمة شهر رمضان المبارك ودور العبادة والمؤمنين الصائمين، فقد أقدمت على ارتكاب مجزرة جديدة في جامع أم القرى وجموع المصلين الذين كانوا يمارسون شعائرهم الدينية، مما أزهق أرواح العديد من المؤمنين الصابرين، وإصابة العشرات منهم بجروح".
وأضاف أنّ "هذه الجريمة النكراء تثبت مرة أخرى مدى وحشية وإجرام العصابات الإرهابية التي انتهكت قدسية الشهر الشريف، دون وازع من دين، أو خلق أو ضمير، ولتبرهن أنّها عدوة للشعب العراقي بكل أطيافه ومكوناته دون استثناء".
وأوضح عبد المهدي أنّ " شعبنا الصامد أثبت أنّ مثل هذه الجرائم لا يمكنها بأي شكل من الأشكال أن تؤثر على وحدته وتماسكه، أو أن تنال من شموخه وإبائه، وهو على استعداد دائم للوقوف بوجه التحديات من أجل بناء عراق حر مزدهر ينعم بالأمن والاستقرار"، داعياً أن "يتغمد الله تعالى الشهداء برحمته الواسعة، وأن يلهم ذويهم وأهلهم الصبر والسلوان، وأن يمن على الجرحى بالشفاء العاجل".
وكان انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً فجر نفسه مساء أمس الأحد وسط جموع المصلين في جامع أم القرى بعد انتهاء صلاة التراويح وأدى الانفجار الى مقتل وإصابة العشرات من المصلين ، ومن بين القتلى النائب عن تحالف الوسط المننضوي في العراقية خالد الفهداوي
https://telegram.me/buratha

