الأخبار

الخارجية العراقية تهدد باتخاذ موقف من الكويت وإيران وتركيا إذا لم توقف اعتداءاتها


أكدت وزارة الخارجية العراقية، الخميس، أن استمرار اعتداءات الكويت وإيران وتركيا على العراق ستسيء بشكل مباشر للعلاقات القائمة معهم، لافتا إلى أن الوزارة وجهت لهم مذكرات احتجاج شديدة اللهجة تطالبهم بإيقاف تلك الاعتداءات، أكد أن الحكومة العراقية ستتخذ موقفا من تلك الدول في حال لم تتوقف عن اعتداءاتها.

وقال وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد الحاج حمود في حديث لـ"السومرية نيوز"، على هامش تظاهرة شهدتها بغداد احتجاجاً على القصف التركي والإيراني والتجاوز الكويتي على الحدود العراقية، إن "وزير الخارجية هوشيار زيباري استدعى سفراء كل من إيران والكويت وتركيا، وأكد لهم أن الموقف الصريح لحكومة العراق وباسم رئيس الوزراء والخارجية العراقية بأن هذه الاعتداءات ستسيء بشكل مباشر إلى العلاقات القائمة معهم".

وأضاف حمود وهو المستشار القانوني لوزير الخارجية، أن "الحكومة العراقية، وفي حال لم تتوقف تلك الدول عن اعتداءاتها، ستتخذ موقفا منها"، لافتا إلى أن "الوزارة بادرت بإرسال مذكرات احتجاج لدول إيران والكويت وتركيا شديدة اللهجة لإيقاف اعتداءاتها على الأرض العراقية والمواطن العراقي"، مشير إلى أن "آخر المذكرات قدمت أمس الأربعاء إلى السفير التركي في بغداد".

وشهدت بغداد اليوم، تظاهرة قام بها العشرات من المواطنين احتجاجاً على القصف التركي والإيراني والتجاوز الكويتي على الحدود العراقية، مطالبين الحكومة بردع تلك الانتهاكات، فيما حذر عدد منهم من ما أسموه "غدر" دول الجوار.

وأشار حمود إلى أن "مجلس الوزراء سيتخذ قرارا خلال الأسبوع المقبل بشأن ميناء مبارك الذي له جوانب فنية وأخرى سياسية"، موضحا أن "المسؤول عن مواجهة الموقف هو مجلس الوزراء، وسحب السفراء أيضا من شأنه أما وزارة الخارجية فهي غير مختصة بسحبهم".

وقرر رئيس الوزراء نوري المالكي، في 22 آب الحالي، عرض تقرير الوفد الفني الذي زار الكويت على مجلس الوزراء في اجتماعه المقبل، وبحضور جميع أعضاء الوفد.

وتشهد المناطق الحدودية العراقية مع تركيا وإيران منذ أكثر من ثلاثة أعوام هجمات بالمدفعية وغارات للطائرات الحربية التركية بذريعة ضرب عناصر حزب العمال الكردستاني المتواجد في تلك المناطق منذ أكثر من 25 عاما، وحزب بيجاك المعارض لطهران، ما أسفر عن سقوط العشرات من المدنيين العراقيين وتهجير المئات من أهالي القرى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك