الأخبار

نائب عن دولة القانون : المالكي رفض مرشحي العراقية الاربعة لتولي الدفاع


كشف عضو دولة القانون والنائب عن /التحالف الوطني/ ابراهيم الركابي عن رفض رئيس الوزراء نوري المالكي مرشحي القائمة العراقية الأربعة لوزارة الدفاع.وكان قادة الكتل السياسية  قد إتفقوا خلال إجتماع عقد في منزل رئيس الجمهورية جلال طالباني على تشكيل لجنة وزارية  لتنفيذ جميع بنود اتفاقية اربيل ومن ضمنها الوزارات الامنية على أن تحسم خلال اسبوعين، والقائمة العراقية رشحت أربعة مرشحين لتولي وزارة الدفاع وهم (النائب جواد البولاني، والعميد حميد داود العبيدي، واللواء في الجيش الحالي علي مدحت العبيدي واللواء الركن المتقاعد لؤي ناجي الطبقجلي).وقال الركابي في تصريح صحفي اليوم الجمعة:" أن القائمة العراقية رشحت أربعة لكن تم رفضهم من المالكي"، مستدركاً أن البولاني يستطيع ان يدير هذه الوزارة لكن لايوجد اتفاق عليه مع رئيس الوزراء.وأضاف :أن الأختلافات السياسية أنعكست سلباً على الوزارات الامنية وهناك لعبة سياسية لأن العراقية عندما ترشح شخص تعلم أنه سيرفض من قبل المالكي،(على حد قوله).أما فيما يخص مرشح وزارة الداخلية أكد الركابي لايوجد أعتراض على مرشح الداخلية من قبل التحالف الوطني.وكان عضو دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني فالح الزيادي استبعد أن يتم حسم الوزراء الأمنيين الأسبوع المقبل، كاشفا عن ترشيح العراقية لجواد البولاني لوزارة الدفاع .وقال الزيادي في تصريح سابق :" أن القائمة العراقية رشحت أربعة مرشحين لتولي وزارة الدفاع وهم (النائب جواد البولاني، والعميد حميد داود العبيدي، واللواء في الجيش الحالي علي مدحت العبيدي واللواء الركن المتقاعد لؤي ناجي الطبقجلي)، فيما رشح التحالف الوطني ثلاث للداخلية وهم (اللواء مظهر المولى، وقائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان الغانمي وقائد الشرطة الاتحادية اللواء الركن حسين العوادي)أضاف أن مرشحي القائمة العراقية والتحالف الوطني غير نهائيين وقابله للزيادة والتغيير لأن لازالت الأسماء قيد الدراسة.وأشار إلى أن هناك مطالبة من قبل بعض نواب دولة القانون بضم النائب عدنان الاسدي إلى مرشحي وزارة الداخلية كونه الأكثر مهنية.وبين أن الوزارات الامنية ستحسم بعد أن تتفق الكتل السياسية على مرشح ويتم ارسالهم الى البرلمان لغرض التصويت، مستبعداً أن يتم حسم هذا الموضوع قبل عيد الفطر لأن الموضوع لازال قيد النقاش.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رائد محسن
2011-08-12
لا اعرف باقي المرشحين الثلاثة ولكن متاكد ان للقائمة العراقية قصد مبيت من خلال ترشيح السيد جواد البولاني فكلنا شاهدنا لوقوفه امام قرارات رئيس الوزراء وحتى التكلم عن رئيس الوزراء المالكي علنا في الصحافة مسالة رفض المالكي للبولاني مسالة بديهية وهي من حق رئيس الوزراء لان تعيين البولاني سيحدث الكثير الكثير من المشاكل مع رئيس الوزراء واعتقد ان هذا هو المقصود من وراء تعيينه
العراقي
2011-08-12
هاي مهزلة مو دولة العراقية ترشح والقانون ترفض والشعب يدفع الثمن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك