الأخبار

الداخلية: الوزارة جادة لاستلام الملف الأمني في جميع المحافظات وفك الاشتباك بينها وبين الدفاع


أكد المدير العام للعمليات وزارة الداخلية عادل دحام العامري أنّ" الوزارة جادة لاستلام الملف الأمني في جميع المحافظات ".

وقال في مؤتمر صحفي عقد في مقر الوزارة اليوم إنّ:" وزارة الداخلية سوف تتسلم الملف الأمني من أجل أن تتفرغ قطاعات الجيش للتدريب وإسناد قوات الحدود ".

من جانبه أشار الوكيل الأقدم في وزارة الداخلية عدنان الاسدي الى حاجة الوزارة الى مستشارين أجانب لتقديم النصح والإرشاد وإعداد المناهج التدريبية".

وبين الأسدي أنّ" لدى الوزارة لقاء مع السفارة الأمريكية التي ستستلم مهمة تدريب الشرطة العراقية في الدوائر التي تحتاجها الوزارة".

وأكد الأسدي أنه "ليس لأحد في السفارة الأمريكية أن يملي على عدد المدربين بل إنّ وزارة الداخلية هي الجهة الوحيدة المعنية بتحديد عدد المدربين ونوع التدريب".

وأشار الأسدي الى " وجود نقص في وزارة الدفاع من ناحية التسليح والتجهيز ،فالقوة الجوية والبحرية والبرية لم تكتمل وهي بحاجة الى سنوات عديدة لإكمال متطلباتها ". وأضاف أنّ " القوة البرية بحاجة الى دبابات وهاونات بينما يعاني الغطاء الجوي من خلل في منظومة الرادارات ".

من جانبه اكد وكيل وزارة الداخلية أحمد الخفاجي الى ضرورة فك الاشتباك والتداخل بين عمل وزارتي الداخلية والدفاع ويجب أن يكون ذلك تحت عناوين دقيقة وجزئية".

وأوضح الخفاجي انّ" هذه الخطوة مهمة على طريق تعزيز مستوى الأمن القومي لمواجهة الأخطار الخارجية التي تقع مسؤوليتها على وزارة الدفاع وكذلك مواجهة الاخطار الداخلية التي تقع مسؤوليتها على وزارة الداخلية".

واعتبر وكيل وزارة الداخلية مواجهة القوات للأخطار الخارجية يعتبر ضعفاً واضحاً بمستوى مواجهة الأخطار ذاتها".

ويأتي عقد المؤتمر الصحفي لبيان مدى جاهزية وزارة الداخلية لاستلام الملف الامني من وزارة الدفاع بموجب الأمر الديواني رقم [134] في 26 من حزيران 2011 الذي يدعو الى أن تأخذ الوزارات دورها بشكل كامل ، وأصبح الأمر الديواني واجب التنفيذ لاستلام الملف وإكمال النواقص من ناحية التدريب والملاكات والأجهزة الاختصاصية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك