قال النائب في التحالف الوطني عن كتلة الأحرار جواد الشهيلي أنّ: " الأسبوع المقبل سيشهد استجواب عدد من المسؤولين الحاليين والسابقين في وزارة النفط لتهاونهم في شراء مواد تدخل في صناعة البنزين المسرطن ".
وأضاف أنّ " لجنة النزاهة البرلمانية حققت في موضوع البانزين المسرطن ووجدته صحيحاً ، وأنّه يمثل حالة خطرة من حالات الفساد الموجودة في وزارة النفط".وأوضح الشهيلي أنّ " وزارة الصحة كانت قد حذرت في تقرير قدمته الى مجلس شورى الدولة قبل ثلاث سنوات عن تأثير المواد التي تدخل في صناعة البانزين والتي يتم استيرادها من الصين".
وبين الشهيلي أنّ " [العادم] الذي تخلفه السيارات أثبت علمياً ومن خلال التحاليل التي أجريت في العديد من المختبرات العالمية والعراقية على احتوائه على المواد التي تتسبب في الأمراض السرطانية".
وأشار أن هذا "[العادم] سبب في إصابة[ 75 ]بالمئة من أمراض السرطان التي تصيب الأطفال و[40 ]بالمئة بالنسبة لحالات السرطان التي تصيب الكبار".وبين الشهيلي أنّ " المواد التي تم استيرادها من قبل وزارة النفط والتي تدخل في صناعة البنزين هي مواد ممنوعة عالمياً ولا تستخدمها الدول المتطورة".واستغرب النائب عن كتلة الأحرار "شراء العراق مثل هذه المواد الممنوعة لأنّ الدول المتخلفة هي التي تشتريها فقط وتستخدمها في تنقية البانزين لتقليل الكلفة".
وعزى الشهيلي شراء مثل هذه المواد الى " تفشي الفساد المالي والإداري في وزارة النفط رغم المخاطبات الكثيرة التي تلقتها الوزارة من وزارة الصحة تحذر فيها من استيراد هذه المواد".
يذكر أنّ رئيس لجنة النزاهة النيابية بهاء الأعرجي كشف في وقت سابق أنّ مادة البنزين المستوردة من دولة الصين من قبل وزارة النفط مسرطنة وتتسبب بتلف خلايا أدمغة الأطفال ، وأنّ هذا الملف سيعرض على القضاء الأسبوع المقبل
https://telegram.me/buratha

