انتقدت لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، الأحد، تجهيز الجيش العراقي بكامل أصنافه بأسلحة قديمة لا تضاهي ما تمتلكه دول العالم، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الكثير من ضباط الاستخبارات غير مهيئين لشغل مناصبهم، فيما اتهمت الكويت وسوريا بالتآمر على سحب مياه نهر دجلة.
وقال نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان اسكندر وتوت، في حديث لـ"فضائية السومرية"، إن "تسليح الجيش العراقي لم يكن بالمستوى المطلوب بالنسبة لقوات المشاة البرية والجوية والبحرية"، مبينا أن "الأسلحة التي يمتلكها الجيش العراقي لا تضاهي الأسلحة التي تمتلكها الدول الأخرى".
وأضاف وتوت أن "الأسلحة التي يمتلكها العراق قديمة في وقت يحتاج فيه إلى أسلحة الجيل الجديد"، مشيرا إلى أن "هناك 35 بندقية بحرية تم تسليحها للقطعات البرية".
وطالب نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بـ"إدخال ضباط الاستخبارات في دورات بمجال الاستخبارات ليكونوا مهيئين لشغل هذه المناصب"، مؤكدا أن "الكثير من ضباط الاستخبارات هم من الدمج".
وأشار وتوت وهو نائب في القائمة العراقية إلى أن "الكويت أخذت الكثير من الأراضي والمياه العراقية بعد العام 2003، كما تآمرت مع سوريا من اجل اخذ مياه نهر دجلة"، متسائلا "من الذي سيحمي الحدود بعد زحف دول الجوار إلى الأراضي العراقية".
وكانت وزارة الدفاع أكدت، في السابع من أيار الحالي، أنها استدعت السفير الأوكراني في بغداد للاستفسار حول ما أشيع عن فساد في صفقة تسليح أبرمت بين العراق وأوكرانيا، داعية أي جهة تمتلك معلومات أو وثائق تثبت وجود تلاعب في الأسعار إلى تقديمها، فيما أكد السفير الأوكراني أنه لا توجد شكوك حول تجهيز وتنفيذ هذه العقود.
https://telegram.me/buratha

