افاد عضو في كتلة الاحرار، احدى مكونات التحالف الوطني الاحد ان كتلته استطاعت ابعاد المرشحين للمناصب الامنية في الحكومة العراقية، من المنتمين للاحزاب السياسية، مشددا على ان المرشحين الجدد يجب ان يتصفوا بالاستقلالية والوطنية والمهنية وبعيدين عن التحزب والطائفية.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد قدم لمجلس النواب، اسماء المرشحين لشغل مناصب وزارات الداخلية والدفاع والتخطيط، لغرض نيل ثقة مجلس النواب والاسماء هي (ابراهيم محمد اللامي لوزارة الداخلية، وخالد متعب العبيدي لوزارة الدفاع، وعلي يوسف عبدالنبي لوزارة للتخطيط).فيما رفضت عدة كتل اسماء المرشحين من بينها القائمة العراقية وكتلة الاحرار وتحالف الوسط.وقال النائب علي تميم ان "التصويت على الوزارات الامنية سلة واحدة وارد في حال توافق رؤساء الكتل السياسية مثلما حدث في التصويت على نواب رئيس الجمهورية" مضيفا ان "كتلته استطاعت ابعاد المرشحين الذين ينتمون للاحزاب"، مشددا على "دعم المرشحين الذين يتصفون بالاستقلالية والوطنية والمهنية، البعيدين عن الطائفية والتحزب".واوضح تميم ان "الحديث عن جلسة استثنائية لمجلس النواب وارد وان كان هناك امر يستدعي الجلسة الاستثنائية فان اعضاء مجلس النواب سوف يحضرون لكونهم اتفقوا على ذلك قبل اعلان عطلة الفصل التشريعي".وصوت مجلس النواب في جلسته الاعتيادية الخامسة والستين التي عقدت في 13 ايار/مايو الجاري بحضور 185 نائبا على نواب رئيس الجمهورية (عادل عبد المهدي، وطارق الهاشمي، وخصير الخزاعي)، حيث حصلوا على 109 اصوات.وكان مجلس النواب قد علق جلسته يوم 14 نيسان/أبريل الماضي التي خصصت للتصويت على نواب رئيس الجمهورية الثلاثة دفعة واحدة، بعد انسحاب نواب دولة القانون لشكوكهم بشأن جدية تصويت النواب على الخزاعي لمنصب نائب رئيس الجمهورية.وكان رئيس الجمهورية جلال طالباني قد قدم في 7شباط/ فبراير الماضي طلبا إلى رئاسة مجلس النواب يقضى بتعديل قانون نواب رئيس الجمهورية، واضافة منصب نائب رابع لترشيح شخصية تركمانية له، في حين قدم ثلاثة أسماء لشغل مناصب نواب رئيس الجمهورية وفقا لقانون نواب الرئيس الذي صوت عليه النواب.
https://telegram.me/buratha

