الأخبار

الحزب الشيوعي: لابد من إجراء انتخابات مبكرة لإنهاء الصراع على السلطة


قال الأمين العام للحزب الشيوعي العراقي حميد مجيد موسى، السبت، إن الخلافات بين العراقية ودولة القانون أمر متوقع وهي خلافات على السلطة في ظل محاولة كل من الطرفين الهيمنة على مراكز صنع القرار، داعياً إلى إجراء انتخابaات نيابية مبكرة للخروج من الأزمة الراهنة.

وأوضح موسى أن "الخلافات بين العراقية ودولة القانون متوقعة وهي نتيجة طبيعية لنظام المحاصصة السائد في تشكيل الحكومة وحصيلة الانتخابات المشوّهة التي جرت خلال العام الماضي، وهذه الخلافات ليست صراعا بين قوى دينية وعلمانية بل هي صراع على السلطة في ظل محاولة كل من الطرفين الهيمنة على مراكز صنع القرار".

وتابع موسى "نحن نجد أنفسنا أمام حاجة ملحة إلى البحث عن حل ديمقراطي ودستوري وسلمي، ومخرج لهذه الأزمة من خلال العودة إلى الشعب وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة ليقول الشعب كلمته ويختار الأجدر لقيادة البلاد وإنهاء مأساة السنة والنصف الماضية والسنوات السبع التي سبقتها".

وتسود خلافات منذ عدة اشهر على المرشحين للحقائب الأمنية التي ما تزال شاغرة وخاصة حقيبتي وزارتي الداخلية والدفاع، حيث الأولى ستكون من حصة التحالف الوطني والثانية من حصة ائتلاف العراقية، لكن كل طرف يرفض مرشحي الطرف الآخر بحجة عدم حيادية وكفاءة المرشحين بوجود اتفاق مسبق على تسليم الحقائب الأمنية لمستقلين.

كما تستمر الخلافات بشأن مسودة قانون المجلس الوطني للسياسات العليا وهو المجلس الذي استحدث في الحكومة الجديدة وسيترأسه زعيم ائتلاف العراقية اياد علاوي والذي يطالب بمنحه صلاحيات واسعة بينها صلاحيات تنفيذية فيما يرفض التحالف الوطني ذلك ويشير الى انه يتقاطع مع مهام مجلس الوزراء.وبيّن أن "الشعب العراقي ليس كتلة صمّاء وهو يعيش معاناة في جميع مناحي الحياة وقد تكونت لديه خبرة وتجربة إضافية ومعرفة أعمق مما كان عليه سابقا،فقد بات هذا الشعب  قادراً اليوم على الإدلاء بصوته لمن يستحق ثقته، وإحداث الفرق من خلال صناديق الاقتراع وإعادة التوازن إلى العملية السياسية بعد أن تحرر من خوفه".

وأردف أن "الحركات الاحتجاجية التي عمت أنحاء العراق دفعت الحكومة إلى تحديد مهلة مئة يوم لتقييم أدائها وإعداد ورقة إصلاحات وهذا مؤشر على أن الشعب يدرك ما يجري حوله في المحيط العربي والإقليمي".وحول استفحال الفساد في مفاصل الدولة قال موسى إن "ظاهرة الفساد لها تاريخ طويل في العراق وقد استفحلت في ظل سلطة المحاصصة حيث تحمي كل كتلة أتباعها".

وأضاف أن "ثمة أمور علينا إجراؤها قبل الشروع في انتخابات برلمانية لضمان نجاح الانتخابات المقبلة بشكل افضل من سابقتها وهذه الأمور هي: على مجلس النواب مراجعة قانون الانتخابات الجائر خاصة بعد أن حكمت المحكمة الاتحادية بعدم شرعية ودستورية التعديلات التي أدخلها مجلس النواب السابق على قانون الانتخابات وهناك إجماع من قبل الكتل السياسية على ضرورة سن قانون جديد".

وتابع أن "الأمر الثاني إقرار قانون للأحزاب وقد قدمت الحكومة مشروع قانون وعلى مجلس النواب مناقشته وإنجازه خلال فترة قصيرة وهو لا يحتاج إلى أكثر من شهر لانجازه".واسترسل قائلاً إن "الأمر الثالث هو إنهاء عمل مفوضية الانتخابات لأنها غير قادرة على إدارة انتخابات نزيهة في البلاد إذ أن مدة عملها الشرعية قد انتهت بجميع الأحوال ولابد من تأسيس مفوضية جديدة تتمتع بالمهنية والحيادية وتمنع التجاوزات بالاعتماد على قانون جديد للانتخابات يمنع المال السياسي من التدخل في نتائجها ويحد من قدرة الدول الإقليمية على التلاعب بمصائر الناس".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك