الأخبار

علاوي: النائب الثالث للطالباني نتيجة التوافقات السياسية ونتخوف من النوايا


أكد زعيم القائمة العراقية إياد علاوي، الخميس، أن اختيار خضير الخزاعي لمنصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية جلال الطالباني جاء نتيجة التوافقات بين الأطراف السياسية، في حين اشار الى رفض قائمته احتيار ثلاثة نواب للطالباني، اعرب عن تخوف قائمته من نوايا من يريد الاستئثار بالسلطة ولا يرغب بأن يكون الجميع في العملية السياسية.

وقال اياد علاوي في حديث لـ "السومرية نيوز"، إن القائمة العراقية "ليست سببا في قبول التصويت على خضير الخزاعي لمنصب النائب الثالث لرئيس الجمهورية، لكننا ننطلق من التوافقات السياسية بين الاطراف العراقية ونحترمها"، مؤكدا وجود "إصرارا على ضرورة أن يكون ثلاثة نواب لرئيس الجمهورية".

وأضاف علاوي أن "قائمته ليس لديها شيء معين ضد أي شخص، إلا أنها ترفض مبدأ وجود ثلاثة نواب" لرئيس الجمهورية، مشيرا الى انه "ترك الأمر لأعضاء العراقية للتصويت بالرفض او القبول بالمرشح الثالث".

وتابع علاوي أن قائمته "أكدت على ضرورة ترشيح عادل عبد المهدي وطارق الهاشمي، ليترك لأعضاء القائمة الخيار الثالث بالتصويت له أو عدم التصويت"، في إشارة إلى النائب الثالث لرئيس الجمهورية خضير الخزاعي، معتبرا أن "المشاركة في الحكومة نفذت من خلال عدد من الوزراء إلا أن الشراكة بمفهومها السياسي والواقعي لم تنفذ ولم تتحقق حتى الآن".

وبشان الاتهامات التي وجهتها قائمته إلى عمليات بغداد برفع الحماية عن مقره أشار علاوي إلى أن "العراقية لن تخوفها دبابة وسلاح الكلاشنكوف، وإنما يخوفها النوايا"، مشددا على ضرورة "العمل على ترتيب الوضع العراقي ليكون القانون هو السائد ويسري على الجميع من دون استثناء، وان تكون هناك ديمقراطية حقيقة يستطيع العراقي دون خوف أن يعبر عن رأيه من خلالها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زيد الركابي
2011-05-13
لن يعيد العراق الى الوراء سوى تلك التوافقات السياسية التي تطرح في مجلس النواب. ستخلق هذه التوافقات ثقافة غير معهودة سابقاً بل ومهدمة لأي تقدم
الناقد
2011-05-12
السياسي كالثعلب لا دين له ولا عهد، --------------- بَرزَ الثعلبُ يوماً في شِعار الواعظينا فمشى في الأرضِ يَهدي ويَسُبُّ الماكرينا ويقولُ: الحمدُ للّــهِ يا إله العالَمينا يا عبادَ اللهِ تُوبُوا فَهْوَ كَهفُ التائبينا وآزهدُوا في الطَّير وعيشوا عيشُ الزاهدينا وآطلُبوا الدِّيكَ يؤذِّنْ لصلاةِ الصبحِ فينا فأتى الديكَ رسولٌ مِن إمامِ الناسكينا عرضَ الأمرَ عليهِ
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك