وصف زعيم القائمة العراقية أياد علاوي القوات التي حاولت رفع الحواجز الكونكريتيه القريبة والمحايدة لبيته "بالجندرمه".وقال علاوي في حديث خاص لوكالة أنباء المستقبل "ومع" أن قوة من عمليات بغداد مدعومه بمدرعات حاولت رفع الحواجز الكونكريتية من أمام البيت ومقرات القائمة العراقية، وكان موقفنا سلمي، حيث رحبنا بقرارهم".مضيفاً "أن صيحات جاءت من مجلس النواب ومن كتل وصفها بالشريفة لمنع ذلك الإجراء فتراجعت تلك القوات "الجندرمه" ورئيس العرفاء الذي يصحبهم بقوة من عمليات بغداد".قرار فتح الشوارع المغلقه الذي جاء من قبل القائد العام للقوات المسلحة نوري المالكي أثار أستياء البعض لاسيما القائمة العراقية الذين بدو مستنكرين للأجراء الذي اتخذته عمليات بغداد والذين حذرو من مغبة إقحام المؤسسة العسكرية في صراعات سياسية جارية، مبينين في الوقت نفسه أن مثل تلك الإجراءات باتت تستخدمها الحكومة بالتزامن مع انتهاء مهلة المائة اليوم عضو القائمة العراقية. من جانبها، قالت النائبة عن العراقية ميسون الدملوجي لـ"ومع" أنه استطعنا وخلال الأتصالات من ايقاف عمليات بغداد عن هذا التصرف وتم توجهيها بأن تتعاون مع حماية الدكتور أياد علاوي ومع لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب".أما النائب حيدر الملا فأشار الى "انه أجراء اليوم المتخذ من قبل القوات العسكرية المسلحة هو عملية اقحام المؤسسة العسكرية في قضية صراعات سياسية وهذا مؤشر خطير" مبينا "إن الأجراء كان الهدف منه صرف وجهة نظر الشارع العراقي من قضية المأئة يوم الضاغطة على الحكومة".عمليات بغداد التي اتُهمت آلياتها تلك برفع الكتل الكونكريتية عن مقر زعيم القائمة العراقية إياد علاوي أعلنت نفيها لـ"ومع" برفع الكتل الموضوعة" مشيرة على لسان المتحدث باسمها اللواء قاسم عطا إلى "أنها تنفذ خطة لفتح شارع الزيتون الذي يضم المقر، وهي مستمرة بأجرائها بفتح الشوارع الرئيسة بالعاصمة بالتنسيق مع أمانة بغداد".و كما تنعكس كل مرة نتائج الصراعات على الشارع بالسلب كان انعكاسها هذه المرة ايجابي بحسب البعض الذي رحب برفع الكتل الكونكريتية وفتح الشوارع فيما ربطه البعض الأخر بلعبة الساسة.حيث قال مروان مالك أحد مواطني منطقة الكرادة "إن رفع الحواجز الكونكريتية شيء جيد لكن يجب أن تتم بالمؤسسات العسكريه التي يملكها الان بعض رجال الحكومة والت يتكون منتشرة في عموم البلاد".أما أنسام الخطيب مواطنه من المنطقة نفسها فقالت "إن أستهداف شخصيات معينه برفع الحواجز هو شيئ سيئ" مشيرةً "انه يجب على الحكومة انصاف قراراتها لاسيما قرار رئيس الوزراء نوري المالكي الذي تمتلك مقرات حزبه حزب الدعوة العديد من الشوارع في البلاد، وهي تغلق الكثير منها، فيجب أن يكون هنالك درايه وأنصاف بالقرار".ومن الجدير بالذكر، إنه قد سبق هذا الأجراء الذي أتخذته عمليات بغداد برفع الحواجز عن بيت رئيس القائمة العراقية اياد علاوي خبراً بثته وسيلة إعلام رسمية مفاده أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء نوري المالكي وجه القطعات العسكرية بفتح جميع الشوارع المغلقة في العاصمة بغداد ومن دون استثناء أي منطقة.
https://telegram.me/buratha

