أعلنت القائمة العراقية بزعامة إياد علاوي، الأربعاء، أن قادتها يتعرضون إلى حملة استهداف جديدة بهدف الإقصاء والتهميش ومعاقبة القائمة لتأييدها التظاهرات المطالبة بالإصلاح والتغيير، وفيما اتهمت أطرافا لم تسمها بمحاولة الابتزاز والقفز على اتفاقية اربيل وتعطيل الشراكة الوطنية لمآرب خاصة، شددت على الإيفاء بتعهدات الشركاء السياسيين لأن"وقت التنازلات انتهى".
وقال بيان صادر عن القائمة العراقية تلقت "السومرية نيوز"، نسخة منه إن "العراقية تتعرض إلى حملة جديدة تستهدف هذه المرة قياداتها السياسية وتندرج في إطار الإقصاء والتهميش وتكشف عن اللامبالاة واللامسؤولية في التعامل مع طرف فاعل في العملية السياسية"، مؤكدة أن "هذه الحملة تأتي في أطار معاقبة العراقية لتأييدها ووقوفها إلى جانب مطالب الجماهير الغاضبة المطالبة بالتغيير والإصلاح ومحاربة الفساد".
وأضاف البيان أن "العراقية قدمت تنازلات كثيرة بهدف إنهاء حالة الشلل التي أصابت العملية السياسية، فتنازلت عن حقها الدستوري في تشكيل الحكومة من اجل إنهاء مخاض تسعة اشهر من العناد والانتقائية السياسية"، مشيرا إلى أن "بعض الاطراف واصلت محاولات الابتزاز لتحقيق مآرب خاصة، فكانت محاولات القفز على اتفاقية اربيل وتعطيل الشراكة الوطنية وكل ما تم الاتفاق عليه ضمن محاور الاتفاقية التسعة".
وتابع أن تلك الكتل مارست "أسلوب المماطلة والتسويف في تقديم مرشحي الوزارات الأمنية وتحت ذرائع واهية لا أساس لها من الصحة، كما لوحت بسحب الثقة عن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي ومحاولة استبعاد طارق الهاشمي عن نيل استحقاقه الذي رشحته له العراقية"، مؤكدا أن "وقت التنازلات قد انتهى وعلى الشركاء السياسيين الوفاء بالتزاماتهم وتعهداتهم".
وأكد البيان أن "القائمة تجدد التأكيد على أن جميع تلك المحاولات إنما تندرج في إطار محاولات الالتفاف على إرادة الجماهير ومواصلة الضغوط على القائمة من اجل تخليها عن مشروعها الإصلاحي الذي وعدت به جماهيرها"، مشددة أن "أن "هذه المحاولات البائسة لن تثنيها عن الوقوف الى جانب الجماهير العراقية الغاضبة المطالبة بالاصلاح والتغيير".
https://telegram.me/buratha

