نفى مقرب من رئيس مجلس الوزراء العراقي نوري المالكي، الاحد، وجود نية تمديد فترة بقاء القوات الأميركية في العراق بعد عام 2011، مبينا ان الحديث عن نية الحكومة تمديد بقاء تلك القوات تقف ورائه دوافع سياسية.
وقال سلمان الموسوي ،إن "القوات الأميركية ستنسحب من العراق بنهاية عام 2011 وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين الجانبين"، منوهاً إلى ان "الحكومة العراقية ليس لديها النية بتمديد بقاء تلك القوات بعد عام 2011". واوضح الموسوي ان "العراق ملتزم مع الإدارة الأميركية باتفاقية سحب القوات وهذه الاتفاقية الجميع مطلع عليها"، مشيرا إلى ان "الحديث عن نية الحكومة تمديد بقاء القوات الأميركية في البلاد يأتي في إطار الدوافع السياسية". وبين الموسوي ان "الإدارة الأميركية عبرت عن رغبتها العاجلة بالانسحاب من العراق"، لافتاً إلى انه "حتى القوات الموجودة لأغراض تدريب قوات الأمن العراقية ستنهي وجودها بنهاية العام الحالي". ومن المقرر ان تسحب الولايات المتحدة الأميركية ما تبقى من قواتها في العراق، أواخر العام الحالي وفقا للاتفاقية الأمنية الموقعة بين الطرفين في العام 2008 و التي دخلت حيز التنفيذ في الأول من كانون الثاني/يناير عام 2009. وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن قد المح عند زيارته العراق في الثالث عشر من شهر شباط/ فبراير الماضي إلى إمكانية بقاء قوات بلاده في العراق لفترة أطول بالرغم من تأكيده التزام حكومة بلاده بالاتفاقية الأمنية.يشار إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" أشارت في وقت سابق إلى أن الولايات المتحدة لا تعتزم إعادة النظر في الجدول الزمني المحدد لانسحاب قواتها من العراق والمقرر أن ينتهي بحلول نهاية العام الجاري.ويوجد الآن في العراق نحو 50 ألف جندي أميركي يقومون بمهام غير قتالية بعد أن أنهى الجيش الأميركي في العراق مهامه القتالية في آب الماضي.
https://telegram.me/buratha

