اعرب نائبان من ائتلافي دولة القانون والكردستاني عن خشيتهم من عودة جيش المهدي ،بينما عد نائب عن التيار الصدري رفع التجميد بانه مطلب شعبي.
وكان التيار الصدري قد هدد برفع التجميد عن جيشه في حال عدم خروج القوات المحتلة، داعيا الى تصعيد عمل المقاومة العسكرية، خلال تظاهرة اقيمت امس بالذكرى الثامنة لاجتياح العراق.
وقال النائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية سعيد رسول في تصريح صحفي اليوم الاحد:"ان رفع تجميد التيار الصدري عن جيشه سيؤدي الى تدهور الاوضاع الامنية، لانه جيش غير نظامي واذا ارادوا ان يرفعوا التجميد فالينسحبوا من الحكومة،" مشيرا الى ان الشارع العراقي الان يرفض المعارضة المسلحة التي لاتريد مصلحة العراق لانها لم تكن اعين الناس لمراقبة الحكومة ولم تحسن الوضع السياسي والاقتصادي والخدمي(على حد قوله)."
واضاف ان"تجميد جيش المهدي كان بإتفاق سياسي بين التيار الصدري الحكومة والان التيار اصبح جزء من الحكومة ولديه (8 وزارات) وهو اول من سيتضرر من هذا رفع التجميد."
وعد رسول هذه التهديدات بانها إنذار للحكومة بأن الشعب لايريد بقاء القوات الامريكية و لتقديم افضل الخدمات، مطالباً التيار الصدري ان يعطي فرصة للحكومة الى نهاية هذا العام قبل رفع التجميد ففي حال عدم خروج القوات الامريكية فاليأخذ موقفاً من الجيش الامريكي."
من جانبه قال القيادي في دولة القانون والنائب عن التحالف الوطني عزت الشابندر في تصريح صحفي اليوم الاحد:"ان تهديدات التيار الصدري برفع التجميد عن جيش المهدي تثير القلق في اوساط الشارع العراقي".
واضاف انه"لاتوجد اي دلالة في الافق تشير بان المحتل سوف يمدد الاتفاقية الامنية العراقية الامريكية،"مشيراً الى ان"القوات الامريكية مصممة ومصرة على الانسحاب من العراق نهاية هذا العام."
وبالمقابل رد النائب عن التيار الصدري جواد الجبوري عن هذه التصريحات قائلاً (للوكالة الاخبارية للانباء)اليوم الاحد: ان" التيار الصدري يلوح بهذا الموضوع سعياً منه لتحقيق مطالب الشعب العراقي ولايقصد إثارة القلق،" مؤكداً ان هذه"التصريحات تنطلق من قلة تسعى الى تحقيق مصالح ومشاريع حجمها التيار الصدري الذي اثبت وجوده في العملية السياسية."
هذا وقد اكد القيادي في التحالف الكردستاني والنائب عن ائتلاف الكتل الكردستانية محمود عثمان ان وزير الدفاع الامريكي روبرت غيتس طلب من الحكومة العراقية ان تقدم طلبا لبقاء القوات الامريكية لفترة اطول.
وقال عثمان في تصريح سابق ان"غيتس بحث مع السياسيين العراقيين اوضاع البحرين وكان غير راض على تصريحات العراقيين الأخيرة بشأن المنامة،" كما اشار في كلامه الى"تقوية العلاقات بين العراق والسعودية،" موضحاً ان"غيتس طلب من الحكومة العراقية ان تقدم طلبا لبقاء القوات الامريكية لفترة اطول".
واضاف النائب الكردستاني: ان" وزير الدفاع دعا الى تفعيل اتفاقية الاطار بين العراق وامريكا المتعلقة بالطاقة والصحة والبيئة والتكنولوجيا والاتصالات والتعليم".
كان غيتس والوفد المرافق له قد"بحث مع رئيس الوزراء نوري المالكي تطوير العلاقات بين العراق والولايات المتحدة في جميع المجالات، سيما التدريب والتسليح بموجب الاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين".
من جانبه اشاد وزير الدفاع الامريكي بالتطورات الجارية في العراق على مختلف المستويات، واكد استعداد بلاده لدعم الحكومة العراقية ومساندة قواتها الامنية في مجال التجهيز والتدريب.
https://telegram.me/buratha

