عزا عضو هيئة استثمار بغداد ثائر الفيلي التباطؤ والتلكؤ في إنجاز المشاريع الاستثمارية إلى الروتين القاتل الذي تتعامل به الدوائر الحكومية مع المستثمرين، جاء ذلك خلال مؤتمراً موسعاً عقدته الهيئة الوطنية للاستثمار ومجلس الإعمال الوطني بحضور عدد كبير من المستثمرين الأجانب على رأسهم وفد كبير من لبنان.وقال الفيلي في تصريح خاص لـ"ومع" إن الظروف مهيئة بشكل جيد للاستثمار في العراق لاسيما من الناحية التشريعية والقانونية، ولكننا نحتاج إلى تعليمات وأنظمة تسهل عملنا، وتضبط تصرفات الموظف العراقي في طريقة تعامله مع المستثمرين والشركات المستثمرة، فما نعانيه ليس التشريعات والقوانين وإنما نعاني من الروتين والبيروقراطية والتخلف عن فهم الاستثمار والتعاطي مع المشاريع بصورة جدية وسريعة، فالموظف البسيط يعد عائقاً كبيراً بوجه الاستثمار".وبين "إن هناك توجه كبير من قبل الحكومة العراقية على المشاريع الاستثمارية لتطوير جميع القطاعات الخدمية وغير الخدمية، وهذا بالاعتماد على القطاع الخاص بشكل فاعل".ومن جانبه، قال رئيس مجلس الأعمال الوطني إبراهيم البغدادي في تصريح صحفي" أن الاستثمار في العراق يسير بشكل بطيء، لكن في نفس الوقت قد وضعت اللبنة الأساسية له" وبين "إن للقطاع الخاص دور كبير في إنجاح المشاريع الاستثمارية، حيث اعتمدت الدولة العراقية على القطاع الخاص بشكل كبير من خلال المؤسسات الاقتصادية مثل المجلس الوطني لرجال الأعمال واتحاد رجال الأعمال واتحاد الغرف التجارية وغيرها من المؤسسات".ومن الجدير بالذكر، أن الهيئة الوطنية للاستثمار عقدت لقاء موسعاً مع عدد كبير من المستثمرين الأجانب وعلى رأسهم وفد لبناني رفيع المستوى، حيث طرحت الهيئة ما يقارب عشرة مشاريع استثمارية في قطاعات الصحة والإسكان والنفط والصناعة والتربية والتعليم.
https://telegram.me/buratha

