تظاهر العشرات من أهالي قضاء المحاويل (20 كم شمال بابل) صباح اليوم السبت أمام مبنى القائمقامية, للمطالبة بحل المجلس البلدي وتحسين الواقع الخدمي المتردي في القضاء, وسط إجراءات أمنية مشددة .
وقال أسعد الطائي المتحدث باسم المتظاهرين لـ (آكانيوز) أن "الحكومة المحلية في القضاء قد نكثت وعودها السابقة بتحسين مستوى الخدمات المقدمة لأهالي المحاويل".مضيفاً "لذا خرجنا اليوم للمطالبة بحل المجلس البلدي للقضاء وتحسين الواقع الخدمي المتردي فيه وايجاد فرص عمل للخريجين العاطلين عن العمل ودعم القطاع الزراعي في المحاويل".
وتابع بالقول "تعاني جميع المناطق الريفية المحيطية بالمحاويل من نقص حاد في كميات الماء الصالح للشرب والكهرباء وتبليط الشوارع في وقت لم تحرك الحكومة المحلية أي ساكن تجاه هذا المعاناة".
أما المتظاهر رحيم المعموري فقد دعا الى ضرورة إجراء إنتخابات المجالس البلدية في الأقضية والنواحي ومنها قضاء المحاويل. مؤكداً على "عدم تلبية المجلس لطموحات أبناء القضاء حيث ثبت لنا أن عدد من أعضاءه يمارس أكثر من وظيفة فضلاً عن وجود ستة أعضاء آخرين اميين لا يحملون أي شهادة دراسية تذكر وهذا مخالف للقانون".
ولفت الى أن " هذا المجلس قد شكل منذ أكثر من ثمان سنوات وهو غير منتخب من قبل اهالي المحاويل".
فيما كشف المتظاهر أحمد عبد العباس لـ(آكنيوز) أن "عضو المجلس جائزة عز الدين، لم تحضر أي اجتماع للمجلس منذ أكثر من خمسة اعوام بسبب انتقالها للسكن في بغداد".
من جهته أكد نائب رئيس المجلس البلدي في المحاويل علي حسين عباس على شرعية المطالب التي تقدم بها المتظاهرين من ابناء القضاء.مشيراً الى ان "المجلس تشكل في آب/أغسطس من عام 2003 ولم يوجد حينها قانون لتنظيم انتخابات للمجالس البلدية". واكد "وجود أعضاء في المجلس لايحملون أي شهادة دراسية",مضيفا ان "المجلس قام بعدد من المشاريع للقضاء منها تبليط عدد من الشوارع وغيرها".
وفي معرض رده على الاتهامات بالفساد الاداري والمالي للمجلس, طالب عباس بتقديم الادلة والاثباتات في هذا الصدد.نافياً "عدم حضور العضو جائزة عز الدين لاجتماعات المجلس".
وختم عباس حديثه لـ(آكانيوز) بالقول " نحن نجد ان المطالبات بحل المجلس تفتقر الى الاطار القانوني والاداري رغم مضي اكثر من ثماني سنوات على تشكيله".
https://telegram.me/buratha

