جدد مدير عام صحة كربلاء ،الثلاثاء، الدعوة إلى مقاضاة الشركة الفرنسية جراء شحنة دم فاسدة أرسلتها للعراق خلال فترة حكم النظام السابق، والتي تسببت بإصابة مواطنين بمرض الايدز.
وأوضح الدكتور علاء حمودي بدير لـ (أصوات العراق) ان هناك إجراءات تتخذها الدوائر الصحية وهي متعلقة بصحة المواطن، وتأخذ الأهمية الكبرى في التطبيقات الصحية هي مرض الايدز كونه مرض مدمر، مضيفا ان لديهم مواطنان ما زالا على قيد الحياة من الذين أصيبوا بمرض الايدز والذي جاء بسبب حقنهما بشحنة الدم الفاسد التي تم استيرادها من فرنسا في زمن النظام السابق.
وبحسب بدير فإن المواطنين الاثنين يخضعان للعلاج والمراقبة من قبل الكوادر الصحية مع اسرتيهما"، وتابع "نحن مع قرار مجلس النواب بتحريك القضية لكي يحصل المرضى وذويهم على كامل الحقوق، لان هذه قضية مصيرية، واعتقد أنها دمرت حياة إنسان متطلع إلى الحياة حين كان طفلا".
وسجلت أكثر من 32 حالة إصابة بمرض الايدز منذ عام 1982 بسب حقنهم بالدم الفاسد، توفي أغلبها باستثناء حالتين. وأضاف بدير أن "احد المصابين لا يتعاون مع الأجهزة الطبية هو وعائلته، ما سبب لنا إرباكا وإشكاليات، بسبب المخاوف من انتقال المرض إلى آخرين"، وأفاد "لدينا إجراءات قانونية تم اتخاذها من اجل إخضاع المرض وعائلته إلى جلسات العلاج
https://telegram.me/buratha

