الأخبار

العراقية: لن نتنازل عن مجلس السياسات وهناك من يسعى لحصر السلطة بيد واحدة


أكد نائب بائتلاف العراقية، الجمعة، أن الكتلة لن تتنازل عن مجلس السياسات الستراتيجية لأنه حق دستوري، وفيما اشار الى أن هناك من يعمل على حصر السلطة بيد واحدة على حساب الاخرين، دعا دولة القانون الى تصحيح مواقفه بعيداً عن الأنانية، مبيناً أن الأمور لاتستقيم بدون المجلس.  وقال النائب عن العراقية شاكر كتاب في تصريح صحفي ، إن ائتلافه "ورئيسه إياد علاوي لن يتنازل ابداً عن المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية، لكننا نرفض الصيغة التي ارادها له ائتلاف دولة القانون اذ أفرغوه من اي مضمون او محتوى"، منوهاً الى أن ائتلاف العراقية "اراد أن يرسم المجلس السياسات العليا التي لها علاقة بالقضايا المصيرية للعراق، حيث لا توجد سياسة او فلسفة اقتصادية إستراتيجية  للبلاد".وكان زعيم العراقية إياد علاوي أعلن، مطلع شهر آذار الماضي، عن تخليه عن رئاسة المجلس الوطني للسياسات الاستراتيجية العليا بسبب "مماطلة" رئيس الحكومة نوري المالكي بتشريع المجلس وتنفيذ الاتفاقات التي انبثقت من طاولة رئيس إقليم كردستان مسعود البارزاني، فيما أكد مكتبه الإعلامي أن هذه الخطوة لا تعني الانسحاب من العملية السياسية.وأضاف كتاب أن "هذا المجلس جزء من حقنا الانتخابي والدستوري ولن نتنازل عنه وسنبقى نطالب به ونعيد مناقشته من جديد، وهناك استجابة من اعضاء في التحالف الوطني واخرين من ائتلاف دولة القانون يؤكدون على ضرورة حسم هذا الموضوع".وشدد على أن "كل الأطراف ايقنت أنه ما لم يتم تنفيذ الاتفاقات التي كانت ضمن مبادرة رئيس اقليم كردستان مسعود البارزاني، وبينها المجلس الوطني للسياسات الستراتيجية، فسوف لن تستقيم العملية السياسية في العراق وستبقى هشة ومريضة".وكان البارزاني طرح، في أيلول 2010، مبادرة تتعلق بحل الأزمة السياسية في العراق تتضمن تشكيل لجنة تضم بين ثمانية واثني عشر من ممثلي الكتل السياسية لبدء محادثات لتشكيل الحكومة والعمل على حل الخلافات العالقة، وعقد اجتماعات موسعة للقادة لحسم موضوع الرئاسات الثلاث.وأشار عضو القائمة العراقية الى أن "العراقية تدعو دولة القانون الى اعادة النظر في مواقفه وتصحيحها بما ينسجم مع المصلحة الوطنية وليس من وجهة نظر ضيقة وأنانية ونحن نعمل الان على اقناع التحالف الوطني عموما ودولة القانون خصوصا أن المجلس الوطني غير موجه ضد احد ولا يستلب صلاحية او سلطة اي طرف".وخلص كتاب الى القول إن "المجلس سيخدم الجميع وسيسهل عملهم جميعاً"، مشيراً الى أن "هناك من يعمل على حصر الصلاحيات والسلطات في اياد قليلة جداً وربما في يد واحدة مقابل أن تهمش كل القوى الأخرى".   وكان نائب رئيس الوزراء لشؤون الإعمار والخدمات أعتبر، اليوم الجمعة، أن رئيس الوزراء نوري المالكي يعمل بصلاحيات رئيس النظام السابق، مؤكدا أن عمله مع المالكي "أصعب ما يكون" لعدم وجود الثقة. يشار الى أن القيادي في العراقية طارق الهاشمي كشف، في الرابع من نيسان الحالي، أن قائمته اتفقت على خارطة طريق للإسراع بتلبية مطالب القائمة ومنها تشكيل لمجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية العليا.وتدور خلافات بين العراقية والتحالف الوطني حول بعض بنود مسودة قانون مجلس السياسات الإستراتيجية، ومن أهم هذه الخلافات آلية اختيار رئيس المجلس، إذ يطالب ائتلاف العراقية أن يكون آلية الاختيار في مجلس النواب الأمر الذي يرفضه التحالف الوطني ويطالب أن يكون في داخل الهيئة التي تشكل داخل المجلس الوطني للسياسات الإستراتيجية والصفة التي يتمتع فيها الشخص الذي يترأس المجلس وصلاحياته وهل تكون صفته أمينا عاما أو رئيس.ونصت مسودة المجلس الوطني للسياسات العليا على أن تكون قرارات المجلس ملزمة في حال تم اتخاذها بالإجماع، وبعكس هذا تتخذ قرارات المجلس بأغلبية ثلثي أعضائه وتكون في هذه الحالة ملزمة للسلطات المعنية أيضا.كما نصت مسودة القانون على أن تتخذ قرارات المجلس في الأمور الاعتيادية الأخرى غير الأمور الإستراتيجية العليا بالأكثرية المطلقة لعدد أعضائه، وفي حال تساوي الأصوات تكون الأولوية للجانب الذي يكون فيه رئيس المجلس، كما منحت المسودة الحق للمجلس في متابعة تنفيذ قراراته الملزمة.وعرفت المسودة المجلس الوطني للسياسات العليا بأنه مجلس يعمل وفق الدستور ويتألف من رئيسه ورئيس مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس قليم كردستان العراق، وأن يكون له استقلال مالي وأداري، حيث يعرض المرشح لرئاسة المجلس الوطني للسياسات العليا على مجلس النواب لنيل الثقة بالأغلبية المطلقة لعدد أعضائه ويزاول عمله بعد تأدية اليمين الدستورية أمام مجلس النواب.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
hjo_بغداد
2011-04-09
الى كل من يدعوا الى تأسيس مجالس من كل لون عليه ان يفكر بأنشاء مجلس للفقراء لا يوجد فيه رئيس ولا نواب ولا سكرتاريه مجلس نزيه يبحث عن الفقراء للمساعده وليس للسرقه وارجو ان يكون اعضاؤه ممن تجاوزت اعمارهم 60 سنه والعاقل يفهم0
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك