طالب التيار الصدري، الجمعة، بالالتزام برحيل القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي، وفيما أكد استعداداته لتظاهرة يوم غد المطالبة بالتعجيل بهذا الرحيل، دعا الدول العالمية التي ساندت منظمة خلق الإيرانية أن يكون لها دور في الشراكة بحل مشكلتها.
وقال المتحدث باسم السيد مقتدى الصدر، صلاح العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "التحكم والسيطرة من قبل القوات الأمريكية على القرار السياسي والإداري العراقي في كثير من الوزارات كالدفاع والداخلية يجعله احتلال مؤثرا بشكل سلبي"، مطالبا بـ"الالتزام برحيل القوات الأمريكية من العراق نهاية العام الحالي".
وأضاف العبيدي أن "لدى التيار الصدري برنامجا واضحا للتعاطي مع أي جهة تحترم سيادة واستقلال العراق كبلد موحد"، داعيا أن "يكون القرار العراقي مستقلا وبعيدا عن التأثيرات الخارجية".
وتنص الاتفاقية الأمنية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية تشرين الثاني من العام 2008 على وجوب أن تنسحب جميع قوات الولايات المتحدة من جميع الأراضي والمياه والأجواء العراقية في موعد لا يتعدى 31 كانون الأول من العام القادم 2011، وكانت انسحبت قوات الولايات المتحدة المقاتلة بموجب الاتفاقية من المدن والقرى والقصبات العراقية في 30 حزيران من عام 2009.
وحول التظاهرة التي دعا إليها التيار الصدري يوم غد السبت أكد العبيدي أن "التحضيرات لهذه التظاهرة مستمرة على قدم وساق في الساحة التي ستقام فيها"، مشيرا إلى أن "البيان الذي سيقرأ خلال التظاهرة يطالب بخروج القوات الأمريكية من العراق بأسرع وقت ممكن".
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر دعا إلى تظاهرة مليونية يوم غد، التاسع من نيسان، تطالب بخروج قوات الاحتلال الأميركية من العراق.
وعن الصدمات التي شهدها مخيم اشرف بين الجيش العراقي وعناصر منافقي خلق أوضح العبيدي أن "الموجودين في معسكر اشرف كانوا من المساندين للنظام السابق وشاركوا في عمليات الإبادة الجماعية التي تبناها هذا النظام"، معربا عن أمله أن "يكون حل مشكلة معسكر اشرف إنسانية أكثر مما هي سياسية".
وتابع العبيدي أن "الحلول التي تجري الآن في معسكر أشرف،عبارة عن مسكنات ومهدئات وليست حلولا واقعية وجذرية"، داعيا الدول التي ساندت هذه المنظمة أن "يكون لها دور في المشاركة بحل مشاكل المنظمة".
https://telegram.me/buratha

