الأخبار

العبقري حسين الشهرستاني يؤكد أن العراق يركز على ايرادات النفط وليس إنتاجه ويجدد عدم الاعتراف بعقود كردستان


أكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني أن الـ12 مليون برميل يومياً من انتاج النفط التي يسعى العراق لبلوغها قد لا يتحقق بسبب تركيز البلاد على مضاعفة الإيرادات، مجدداً عدم اعترافه بعقود النفط التي ابرمتها كردستان مع الشركات الأجنبية.

وقال الشهرستاني خلال مؤتمر في باريس، إن "العراق حين يتحدث عن طاقة إنتاجية قدرها 12 مليون برميل يوميا في المستقبل فإن هذا لا يعني أننا سنصل بالضرورة الى هذا المستوى"، مشيراً الى أن "إستراتيجيتنا هي مضاعفة إيراداتنا وليست مضاعفة إنتاجنا".

وأضاف نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة أن على العراق "مراقبة الانتعاش الاقتصادي العالمي وتطورات الاضطراب السياسي في الشرق الأوسط، اذ لا يمكن أن نتجاهل كارثة فوكوشيما (النووية) في اليابان وغير ذلك"، منوهاً الى "الحاجة لمزيد من الوقت لمعرفة الكيفية التي سيزداد فيها الطلب على النفط".

وأشار الشهرستاني الى أن "العقود التي تم توقيعها مع شركات النفط الأجنبية سيصل من خلالها الإنتاج الى نحو 11.5 مليون برميل يومياً بين الـ6-7 سبع سنوات المقبلة"، مبيناً أن "الإنتاج الإجمالي للعراق الان 2.7 مليون برميل يومياً، يجري تصدير 2.2 مليون برميل يومياً منه".

ولفت الشهرستاني الى أن الحكومة المركزية "لا تعترف بالعقود التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان مع الشركات الأجنبية ولن تحصل الشركات الموقعة على أي أرباح سواء على شكل نفط أو غير ذلك، ولكن مع ذلك فإن هناك مؤشرات إيجابية لتسوية الموضوع"، منوهاً الى أن "تسليم النفط لنا من قبل حكومة الإقليم خطوة إيجابية إلى الأمام نأمل أن تتبعها خطوات أخرى".

وكانت وزارة الثروات الطبيعية في حكومة إقليم كردستان العراق اعلنت مطلع اذار الماضي عن ارتفاع تصدير النفط الخام من حقول الإقليم الى 100 ألف برميل يومياً خلال ذلك الشهر، فيما أشارات إلى وجود خطط لمضاعفة الصادرات نهاية العام الحالي 2011 إلى 200 ألف ليصل إلى مليون برميل يوميا بحلول العام 2015، مشيرة الى إمكانية الاتفاق مع الحكومة المركزية على حل كافة الخلافات العالقة بشأن العقود النفطية.

يذكر أن خلافات لا تزال عالقة بين بغداد واربيل بشأن عقود الإقليم النفطية مع الشركات الأجنبية وحول قانون النفط والغاز، ورغم أن إقليم كردستان بدأ في الأول من حزيران من العام الماضي بتصدير النفط المستخرج من حقوله بشكل رسمي، لكن سرعان ما توقف التصدير جراء الخلافات بشأن مستحقات الشركات العاملة في استخراج النفط، ولم يستمر التصدير سوى نحو 90 يوماً وهو متوقف منذ سبتمبر من العام الماضي، وقد استؤنف التصدير مطلع الشهر الماضي على اثر اتفاق جديد بين الإقليم وبغداد على أن يصدر الإقليم مائة ألف برميل يومياً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كاظم
2011-04-09
انا اعمل في شركة تعبئة العاز العائدة الى وزارة النفط والشهرستاني لا يعين مدير عام الا بعثي اكشر وبعد التعمق والتحري عن الموضوع تبين ان المدير العام لازم يدفع مليون دولار شهريا للشهرستاني ومن ثم لدولة القانون .لان يعرف الحرامية المحترفين هم البعثيون وهؤلاء رجعوا كل البعثيين وجعلوهم يتسلمون كل المناصب المهمة والشهرستاني ما يهمة المطي, المهم عندة يقبض المليون دولار شهريا
رعد الموسوي
2011-04-09
واللة مسؤول ضعيف ورغم عملة بالطاقة الذرية سابقا ولكن اخفاقة الكبير في قطاع النفط والكهرياء كان لة وقع كبير على العراق رجل مهووس بالسلطة قرب جماعة المالكي وجعلهم وكلاء ومستشارين ومدراء عاميين في الكهرباء والنفط قرب احبائة واقربائة للعمل من خلف الكزاليس شخص غير قدير في ادارة ملف خطير هبقري والعباقرة اشكال كما الغباء موهبة
السيد صباح الموسوي
2011-04-08
سيكتب الزمان لاهولاء العبقرية صفحات سود كما كتب على الذين من قبلهم وحرقت مع مزابل التاريخ 0
احمد الوردي
2011-04-08
هو العبقري الشهرستاني اشقدم الى وزارة النفط من كان وزير حتى يقدم من يتولى نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة
احمد ابراهيم
2011-04-08
انه فعلا عبقرى زمانه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك