هددت محافظة صلاح الدين، الأحد، باعلانه المحافظة إقليماً بسبب ما وصفته الخلاص من الفوضى وذلك في حال لم يتم حل المشاكل العالقة مع الحكومة الاتحادية، مشيرة الى أن الجهات الأمنية توصلت الى خيوط مهمة بشأن حادثة مجلس المحافظة والتعرف على هوية احد المنفذين.
وقال النائب الأول لمحافظ صلاح الدين احمد عبد الجبار كريم في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك تهديداً مستمراً من قبل تنظيم القاعدة لدوائر ومؤسسات المحافظة وهو لا ينقطع عن أعماله الإرهابية، ولذلك قدمنا عدة طلبات الى رئيس الوزراء نوري المالكي، وفي حال لم تتم الاستجابة لمطالبنا والجلوس على طاولة لحل المشاكل العالقة فلا يسعنا حينها الا اعلان المحافظة اقليماً".
وأضاف كريم أن "اعضاء مجلس محافظة صلاح الدين وبعد الطلبات التي تلقوها من شيوخ عشائر وسياسيين ومفكرين في المحافظة توصلوا الى القناعة بضرورة تشكيل اقليم للخلاص من الفوضى العارمة في تعامل الحكومة تجاه المحافظة، ولكي نستطيع ادارتها بالشكل الذي نراه، وكذلك لكي نتمكن من حماية انفسنا".
وأشار كريم الى أن "المحافظة حين تتحول الى إقليم فانها ستعتمد على مواردها، اذ أن اراضيها تحتوي على النفط والغاز اضافة الى الكثير من المعادن كما أن بإمكاننا الاستفادة من السياحة الدينية والأثرية فيها، اضافة الى اننا سنأخذ ميزانيتنا من الدولة الاتحادية اسوة بإقليم كردستان".
وفي سياق متصل اشار كريم الى أن "اخر ما وصلنا، بشأن حادثة مجلس محافظة صلاح الدين، أنه تم التعرف على احد الأشخاص الذين نفذوا العملية، ولكن لضرورات امنية لا يمكنني الإفصاح عن اسمه او عن تفاصيل أكثر عن هويته، وهو من خارج المحافظة لكنه سكن احد اقضيتها قبل تنفيذ العملية بمدة معينة"، مؤكداً "التوصل الى خيوط مهمة عن العناصر التي كانت وراء العملية".
https://telegram.me/buratha

