بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على اشرف الخلق والمرسلين محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى قيام يوم الدين.
المجد من صرحه المفقود حيران والدين قد هـــدت له أركانلا تعذلن قلوبا لو بكته أســــــــــا فشانها في قضاء الله إذعان
أقف اليوم مؤبنا رجلا لا كالرجال رجلا يكفيه فخرا انه أب لمرجع عظيم ألا وهو سماحة آية الله العظمى المرجع الكبير السيد محمد سعيد الطباطبائي الحكيم (دام ظله الوارف) ويكيفه فخرا انه أستاذ لمجموعة كبيرة من فضلاء وعلماء الحوزة العلمية الموقرة .
إلى هنا أقف في تأبين هذا العالم الجليل لأنه من أراد أن يشرح ويسترسل الحديث عن حياته ومآثره وعلومه لا تفي هذه الدقائق القليلة بحقه. ولكن هناك مسالة جديرة بالاهتمام يجب الوقوف عندها وخصوصا في هذا اليوم الذي نؤبن سماحة السيد العلم عني وعن أسرتي آل الطريحي. وحيث كما هو معلوم أن أسرة آل الطريحي من الأسر العلمية القديمة في النجف الأشرف.
فنحن مدينون لهذا العلم الذي اثبت لنا قبل ظهور العلم الحديث التحديد الدقيق للقبلة في نجفنا العزيزة فوافقت نظرياته تحقيقات العلم الحديث في تحديدها . فجزاه الله عنا وعن المؤمنين خير الجزاء والهم الله القائمين على بعض الأماكن المقدسة النظر في نظرية سماحة السيد (رض) فليس بعجيب أن تتطور العلوم ويعرف خطا من كان قبلنا في تحديدها بعد معرفة أن باني هذه الأماكن ليس معصوما بل بنيت في العصور المتأخرة عن عصور المعصومين (عليهم السلام).
فرحم الله فقيدنا آية الله السيد محمد علي الحكيم ويحق لنا أن نقول كما قال الشاعر الشيخ جعفر خضر شلال في رثاء احد الاعلام.
حق العزاء فيا سماء تهدمي حزنا لفقد اللوذعي العيلم العالم النحرير من بعلومــه قد كان للإسلام أي مقوم
أحفاد آية الله الشيخ علي الطريحيالشيخ عبد الامير الطريحي واخوته25 ربيع الاول 1432هـ الموافق 1 اذار 2011م
https://telegram.me/buratha

