أكد قيادي في ائتلاف دولة القانون اليوم الثلاثاء، على ان رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي يدرس حالياً السير الذاتية لأكثر من عشرة مرشحين للوزارات الأمنية، للخروج بأسماء تنال قناعته وتقديمهم لمجلس النواب للتصويت عليهم.
وقال خالد الأسدي إن "رئيس الحكومة نوري المالكي يدرس حالياً السير الذاتية لأكثر من عشرة مرشحين لشغل الوزارات الأمنية الثلاث (الداخلية، والدفاع، والأمن الوطني)".
وأَضاف الأسدي، القيادي في حزب الدعوة الإسلامية بزعامة المالكي ان "رئيس الحكومة يحرص على الانتهاء من ملف الوزارات الأمنية بأسرع وقت ممكن والخروج بأسماء مهنية لإدارة هذه الوزارات الحساسة".
وأكد على أنه "بحسب اتفاقات الكتل السياسية فأن رئيس الوزراء يتحمل مسؤولية اختيار الوزراء الأمنيين، ويفترض برئاسة وأعضاء مجلس النواب أن يقدروا هذه المسؤولية في التصويت على المرشحين".
يشار إلى ان رئيس الحكومة نوري المالكي أكد أمس في مؤتمر صحفي عقده في بغداد أنه سيقدم إلى مجلس النواب بعد استئناف جلساته خلال اسبوع، أسماء مرشحي الوزارات الأمنية للتصويت عليهم.
يشار إلى ان رئيس الحكومة نوري المالكي يشغل الوزارات الأمنية الثلاث الدفاع والداخلية والأمن الوطني وكالة منذ ان منحه مجلس النواب الثقة بذلك في 21 من كانون الأول/ديسمبر الماضي، لحين تقديم الكتل مرشحين ينالون قناعته.
وكانت الكتل السياسية اتفقت وفق مبادرة رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني على أن يتسنم مرشح من قبل التحالف الوطني وزارة الداخلية، مقابل تقديم القائمة العراقية شخصية لشغل حقيبة الدفاع، لكن رئيس الحكومة نوري المالكي شدد على أن يكون الشخص المرشح مستقلاً.
في حين برزت أسماء زعيم المؤتمر الوطني أحمد الجلبي، والمفتش العام في وزارة الداخلية عقيل الطريحي، والوكيل الأقدم للوزارة عدنان الأسدي كمرشحين لمنصب وزارة الداخلية، ولكن وبحسب مصادر سياسية فأن الأسمين الأخيرين لم ينالا قناعة المالكي الكاملة، إضافة إلى وجود تحفظ عليهما من بعض الكتل السياسية أبرزها العراقية.
وكان القيادي في دولة القانون عبد الهادي الحساني أكد في وقت سابق على ان "مرشح التحالف لوزارة الداخلية أحمد الجلبي سيخضع للتفاضل مع مرشحين آخرين لنيل قناعة رئيس الوزراء نوري المالكي لتسنم الوزارة"، مرجحاً في الوقت نفسه "اختيار شخصيات خارج الاتفاقات السياسية لشغل الوزارات الأمنية.
https://telegram.me/buratha

