اعلن تنظيم مايدعى بـ (دولة العراق الإسلامیة) الارهابي عن تبنیه للحاداث الإرهابی أمس بمدینة إسکندریة المصریة، حسب ما ذکر أحد المواقع الالکترونیة التابعة لها، وجاء فی البیان انها المسئولة عن تفجیر کنسیة الاسکندریة، حیث انها قد نفذت تهدیدیها الذى النته منذ حادث تفجیر کنیسة سیدة النجاة واحتجاز الرهائن بها بحسب محطة مصر ومصادر إعلامیة مصریة أخرى.
وأسفر الاعتداء بسیارة مفخخة الذی وقع لیل الجمعة السبت امام کنیسة فی الاسکندریة (شمال مصر) عن سقوط 21 قتیلا، حسب حصیلة جدیدة حصلت علیها وکالة فرانس برس من مسؤول فی وزارة الصحة المصریة.
وقال المسؤول الصحي ان "عدد الضحایا ارتفع الى 21 قتیلا".وکانت الحصیلة السابقة للوزارة تحدثت عن سقوط سبعة قتلى و24 جریحا.
ووقع الانفجار بعد حوالى نصف الساعة من منتصف لیل الجمعة السبت بینما کان مصلون یغادرون کنیسة القدیسین فی حی سیدی بشر فی المدینة.
واوضحت وزارة الداخلیة ان السیارة التی انفجرت کانت متوقفة امام الکنیسة وتم فتح تحقیق من جانب النیابة العامة.
واکد شاهد عیان لمحطة اون تی فی التلفزیونیة انه راى سیارة خضراء من نوع (سکودا) تصل الى امام الکنیسة قرابة الساعة 00,20.
واضاف ان عددا من الرجال نزلوا منها فور توقفها ثم ما لبثت ان انفجرت.
من جهته أمر الرئیس المصری حسنی مبارک صباح الیوم بالاسراع فی التحقیقات الجاریة لکشف ملابسات العمل الارهابی الذی وقع أمام (کنیسة القدیسین) وأدى الى مقتل 21 شخصا بمحافظة الاسکندریة اللیلة الماضیة وتعقب مرتکبیه ومن یقفون وراءهم.
وأهاب الرئیس مبارک بأبناء مصر "أقباطا ومسلمین" أن یقفوا صفا واحدا فی مواجهة قوى الارهاب والمتربصین بأمن مصر واستقرارها ووحدة أبنائها معربا عن خالص عزائه ومواساته لأسر الضحایا.حسب قوله
وشدد على ایلاء أکبر قدر ممکن من الرعایة لعلاج الجرحى والمصابین منوها بمتابعة الحادث منذ وقوعه وعلى مدار ساعات اللیل حتى فجر الیوم.
https://telegram.me/buratha

