الأخبار

هل رفضنا الشعبي مسموع من قبل الحكومة- ام نحن بواد وهم بواد اخر


بديع السعيدي

من اين ابدا فالقلب يعتصر الما لما نشاهده من امور كنا نحسبها من المستحيل ان يتم تطبيقها لانها مرفوضة من قبل ابناء الشعب العراقي فمسالة اعادة البعثيين او المؤيدين لاجرام البعثيين كالعاني والمطلك وغيرهم ماهو الا انتصار للباطل ضد الحق وانتصار للبعث والمجرمين ضد الشعب فمبروك لهم انتصارهم هذا وقرة عين المالكي وادعوا السيد اللامي وكل الشرفاء بالبلد ان يتوخوا الحذر من غدر هؤلاء خصوصا بعد ان سمح لهم من همه الكرسي بالعوده متحديا ارادة الشعب العراقي وضاربا عرض الحائط بكل تضحيات قدمها الشعب -اللهم بحق الحسين عندك وتضحيات الحسين ونحن بشهر محرم ان تجعل الكرسي وبالا عليهم وان لاتمتعهم به ابدا وان تجعل ايامهم عددا لانهم غدروا بنا كشعب مظلوم كغدر اهل الكوفة بالامام الحسين عليه السلام حيث انهم دعونا لانتخابهم على اساس القصاص من قتلة الناس وبالحق والعدل الا انهم انكروا علينا ذلك وسلموا امرنا لهؤلاء القتلة من جديد والذي يحز بنفس كل عراقي شريف قدم القرابين والتضحيات الجسيمه من اجل العراق ووقف بوجه النظام السابق ان ير ذلك الخنوع من قبل اناس كنا نحسبهم من المضحين في سبيل هذا الوطن وتبين ان كل ماقاموا به الا تمويه لنا للوصول الى الكرسي ومغرياته انني اتحدى المالكي ان يدعوا المطلك هذا ليقف داخل قبة البرلمان ويتبرا من جرائم النظام السابق وان يتبرا من جرائم منظمة خلق بحق العراقيين خصوصا انه الرئيس الفخري لهم -اين العدل عندما نشاهد الرئيس الفخري لمنظمة خلق التي اجرمت بحق ابناء الشعب والكل يعلم باجرامها من خلال ادلة ووثائق وشهود ان يصبح نائبا لرئيس جمهورية هذا الشعب هل هذا الامر مقبول منطقيا ويتقبله عاقل هل افقد الكرسي العقول بحيث جعلها لاتميز بين حق وباطل وبين ضحية وجلاد وبين خطا وصواب -اللهم اننا نتبرا اليك من حكومة همها الوحيد الكرسي والتسلط ولا يهمها هذا الشعب الا في ايام الانتخابات برفع شعارات رنانه للاسف قد خدع الكثير بها وانها باعتقادي كالسراب الذي يراه الظمان ماءا فيلتجا اليه ثم يكتشف انه يطارد سرابا فيندم ولكن لاينفع الندم لانه قطع مشوار من حياته وقوة بدنه من خلال التعب الجسدي والنفسي ومن دون جدوى -اللهم بحق قدرتك ياقادر ان تنور لنا دربنا وان تجعلنا نختار الاصح دائما بالانتخاب او بغيره وان لاتجعلنا دائما ضحايا لكلام معسول يقدمه لنا مسؤول وهو يعمل ضدنا ولم نكتشف ذلك الا متاخرين وكالذي يحدث الان وان تهدينا الى الصواب والخير يا ارحم الراحمين .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك