الأخبار

عبد المهدي يدعو الى الاقتداء بالامام الحسين والتضحية بالمصالح الشخصية من اجل المبادئ العليا والمصلحة العامة


عزى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي صاحب العصر والزمان الامام الحجة المنتظر (عج) ومراجع الدين العظام والامة الاسلامية وكل الاحرار في العالم وابناء الشعب العراقي بفاجعة الطف الدامية التي استشهد فيها الامام الحسين (ع) واهل بيته الاطهار واصحابه الاخيار دفاعا عن الدين الاسلامي ورسالته الخالدة. واكد في بيان بهذه المناسبة الاليمة على ضرورة تعزيز الوحدة بين مكونات الشعب العراقي ونبذ الخلافات الجانبية والتضحية بالمصالح الشخصية من اجل المبادئ العليا والمصلحة العامة. وفيما يلي نص البيان :بسم الله الرحمن الرحيم  نعزي صاحب العصر والزمان الامام الحجة الموعود المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) ومراجع الدين العظام (دامت افاضاتهم) والامة الاسلامية  وكافة الاحرار في العالم وابناء شعبنا الاعزاء بذكرى فاجعة الطف الدامية التي استشهد فيها سيد الشهداء وابي الاحرار الامام الحسين (ع) واهل بيته الاطهار وصحبه الاخيار دفاعا عن مبادئ الاسلام التي تعرضت للتشويه والتحريف، وعن قيم العدل والحرية التي تعرضت الى انتهاكات صارخة من قبل الطغاة والمستبدين. لقد اصبح الامام الحسين (ع) مثالا لكل من ينشد الحرية والانعتاق من قيود الظلم والقمع والاستبداد والطغيان، كما اصبحت ثورته منارا لكل السائرين على طريق الحق والعدل ولكل المحرومين والمظلومين والمضطهدين اينما كانوا. ونحن اذ نعيش مأساة كربلاء بكل ما تحمله من الم وحزن، نؤكد على ان ثورة الامام الحسين (ع) لم تكن حكرا على دين او مذهب او طائفة او قومية او لون او اتجاه سياسي او حزبي او زمان او مكان، بل هي ثورة الحق على الباطل اينما كان هذا الباطل ومهما كانت اسبابه او مسمياته. ولما كانت ثورة الحسين (ع) هي ثورة الاصلاح واقامة الحق والعدل كان لابد لنا من استلهام دروسها الكبيرة والعميقة من اجل تعزيز اواصر الاخوة والمحبة والوحدة بين مكونات الشعب العراقي، والدعوة الى وحدة الصف، ونبذ الخلافات الجانبية والتضحية بالمصالح الشخصية الضيقة من اجل المبادئ العليا والمصالح العامة، لاسيما في هذه المرحلة المهمة التي يمر بها بلدنا العزيز. وفي الختام نجدد عزاءنا بهذا المصاب الجلل، سائلين الله تعالى ان يجعلنا من السائرين على نهج الحسين (ع) ومن المقتدين بسيرته، والمهتدين بهداه، وان يمن على شعبنا بالامن والازدهار وبالحياة الحرة الكريمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك